الأربعاء، 31 ديسمبر 2025

03:03 م

وصل وزنه لـ 1322 رطلا، تفاصيل وفاة أضخم رجل في العالم

المكسيكي خوان بيدرو فرانكو أضخم رجل في العالم

المكسيكي خوان بيدرو فرانكو أضخم رجل في العالم

توفي المكسيكي خوان بيدرو فرانكو، المصنف كأثقل رجل في العالم والذي تجاوز وزنه 590 كيلوجرامًا، عن عمر يناهز 41 عامًا، إثر إصابته بعدوى كلوية حادة.

عدوى كلوية حادة ومضاعفات صحية

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفي فرانكو أثناء تلقيه العلاج في مستشفى بولاية أجواسكالينتس وسط المكسيك، بعد تدهور حالته الصحية سريعًا نتيجة مضاعفات مرتبطة بالعدوى الكلوية. 

وأوضح طبيبه المعالج، الدكتور خوسيه أنطونيو كاستانيدا، أن فرانكو عانى أيضًا من مضاعفات صحية ناجمة عن وزنه الزائد.

المكسيكي خوان بيدرو فرانكو أضخم رجل في العالم

أضخم رجل في العالم وموسوعة جينيس

لفت وزن فرانكو الهائل الأنظار إليه عالميًا لأول مرة في 2017، حين اعترفت به موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر شخص بدانة على قيد الحياة، حيث بلغ وزنه في ذروته 1322 رطلاً، وكان طريح الفراش معظم الوقت بسبب السمنة المفرطة التي أفقدته القدرة على الحركة.

المكسيكي خوان بيدرو فرانكو أضخم رجل في العالم

برنامج طبي وجراحات لإنقاص الوزن

خضع فرانكو لبرنامج طبي مكثف تحت إشراف الدكتور كاستانيدا، تضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضراوات، وإجراء عمليتين جراحيتين لعلاج السمنة: تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة. 

أسفر العلاج عن انخفاض كبير في وزنه، مما مكنه من المشي مجددًا بعد سنوات من العجز.

وأكد الأطباء أن التحسن قلل من خطر إصابته بمضاعفات السكري والإجهاد القلبي الوعائي، رغم أن تاريخه المرضي الطويل جعله عرضة للخطر. 

كما نجا فرانكو في 2020 من الإصابة بفيروس كورونا رغم تصنيفه ضمن الفئة عالية الخطورة.

المكسيكي خوان بيدرو فرانكو أضخم رجل في العالم

تسليط الضوء على السمنة كمرض مزمن

وصف طبيبه حالة فرانكو بأنها من أكثر الحالات تعقيدًا التي عالجها، مؤكدًا أن صراحته بشأن معاناته ساعدت في تسليط الضوء على السمنة كمرض مزمن يتطلب رعاية طويلة الأمد.

وكان فرانكو قد تحدث سابقًا عن معاناته مع الوزن قائلاً: "لقد سلك جسدي مساره الخاص ولم أستطع السيطرة عليه أبدًا.. حاولت اتباع نظم غذائية لكن دون جدوى حتى شعرت باليأس". 

وبعد خضوعه لجراحة إنقاص الوزن، قال: "مجرد القدرة على رفع ذراعي والنهوض كل يوم، وشرب كوب الماء أو الذهاب إلى الحمام وحدي، منحني شعورًا بالسعادة".

وفيات سابقة لحالات مشابهة

تثير وفاة فرانكو مقارنات مع حالات أخرى من السمنة المفرطة التي انتهت بمضاعفات مميتة، مثل الأمريكي جون براور مينوك، الذي بلغ وزنه 1400 رطل وتوفي عام 1983 عن عمر 41 عامًا بسبب فشل القلب والجهاز التنفسي. 

كما يُذكر المكسيكي مانويل أوريبي الذي تجاوز وزنه 1200 رطل، وفقد وزنًا كبيرًا بعد تدخل طبي، لكنه توفي في 2014 عن عمر 48 عامًا بسبب فشل كبدي مرتبط بالسمنة.

اقرأ أيضًا:

سجون السمنة، وسيلة جديدة ذات طابع عسكري لإنقاص الوزن في الصين

search