منع وضرب.. ماذا حدث خلال صلاة التراويح بالمسجد الأقصى؟

اشتبكت الشرطة الإسرائيلية اليوم مع بعض المصلين المسلمين الذين كانوا يحاولون أداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى الموقع الديني الأكثر حساسية في القدس، في بداية متوترة للشهر الإسلامي المقدس بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

منع المصلين

وقال مسؤول من الأوقاف الإسلامية في القدس، وهي سلطة دينية تابعة للحكومة الأردنية التي تدير الموقع المقدس للأقصى، أن الشرطة الإسرائيلية منعت عشرات الأشخاص من دخول الحرم واستخدمت القوة ضد بعض المصلين عند أحد بواباته. 

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة الإسرائيلية تستخدم الهراوات لضرب الناس في حشد من الرجال والنساء والأطفال الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المسجد. 

وأكد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية الحادث أن الاضطرابات عند إحدى بوابات المسجد الأقصى كانت حادثة فردية. 

وقال وزير الشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، حاتم البكري، إن إسرائيل فرضت قيودًا على الفلسطينيين الذين يحاولون دخول القدس ومجمع المسجد الأقصى. 

وأضاف البكري “أن إسرائيل تحاول السيطرة على المدينة وفرض تغييرات على المسجد الأقصى”، وهذا ما شهدناه الليلة الماضية، حيث كانت تحاول منع المصلين من الوصول إلى المسجد".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن آلاف المصلين، من بينهم شبان وشابات، دخلوا الحرم لأداء صلاة العشاء الأولى من شهر رمضان، وأنها تنفذ فحوصات أمنية مشددة في جميع أنحاء المنطقة.

مئات الحواجز 

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الإثنين الماضي إن الوجود الأمني ​​الإسرائيلي المعزز الذي يشمل مئات الحواجز العسكرية في أنحاء الضفة الغربية يمنع الفلسطينيين من التحرك بحرية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أضاف نقاط تفتيش كجزء من عملياته الأمنية في المنطقة في أعقاب هجمات اليس أكتوبر التي شنها مسلحون على جنوب إسرائيل.