7 نصائح يقدمها "مركز الفتوى" لتقبل الدعاء

الدعاء - تعبيرية
الدعاء هو توجه العبد لله سبحانه على وجه الافتقار فيما أراد من صلاح دينه ودنياه، وهو عبادة من أجل القربات؛ قال الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" البقرة: 186،
وقال سيدنا رسول الله ﷺ: "الدعاء هو العبادة"، ثم قرأ "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" غافر: 60.
عرض مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 7 نقاط توضح كيفية تحقيق عبادة الدعاء، والفوز بها.

نصائح لتقبل الدعاء
ونصح مركز الأزهر العالمي للفتوى، المسلم بألا يلجأ في دعائه ومناجاته إلا إلى الله تعالى؛ قال سيدنا النبي ﷺ: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله" أخرجه الترمذي، وأن يجعل الدعاء سبيله إلى تحقيق ما رجاه مع الأخذ بالأسباب المشروعة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: "لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه". أخرجه ابن ماجه
استحباب الدعاء
وقال المركز في منشوره، يستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء، والإلحاح في الطلب؛ فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده افتقارَه بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا".
وحذر المركز في منشوره، المسلم من الكف عن دعاء ربه، وسؤاله من فضله في جميع شئونه، ما صغر منها وما كبر، قال تعالى: "وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا". النساء: 32
وقت الدعاء
أكد في نصائحه، بألا يكون دعاء المسلم عند الشدائد فقط، وإنما يجتهد في دعاء ربه على كل حال؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ".
وتابع: اللجوء إلى الله بالدعاء ليس مبررًا لترك العمل والتواكل، بل المؤمن الحق هو الذي يتعلق بالله ويدعوه ويرجوه ويأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة.
حسن الظن بالله
ناشد المسلم بحسن الظن بربه عند سؤاله، ويوقن أنه سبحانه مجيب دعائه، ومحقق رجائه، ولا يجعل دعاءه مجرد كلمات تجري على لسانه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: "الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَاسْأَلُوهُ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ".
الدعاء لايرد
اوضح أن دعاء المؤمن لا يضيع أو يرد؛ فإما أن يرزق به الإجابة، وإما أن يكون ذخرًا لآخرته، وإما أن يدفع الله عنه به السوء والبلاء؛ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال سيدنا رسول الله ﷺ: "ما من مسلِمٍ يَدعو، ليسَ بإثمٍ ولا بِقطيعةِ رَحِمٍ إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ، و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ، و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها" قال: إذًا نُكثِرَ، قالَ: "اللهُ أَكثَرُ".

الأكثر قراءة
-
تسجيل كورسات كلية التمريض جامعة القاهرة 2025.. الخطوات والرابط
-
لدعمها إسرائيل.. إلغاء حفل فرقة سكوربيونز الألمانية في مصر
-
مع عودة المدارس.. موعد صرف مرتبات سبتمبر 2025
-
تراجع سعر الذهب بعد وصوله إلى أعلى مستوياته
-
بتكلفة 35 مليون جنيه.. 14 أتوبيسا يدخل الخدمة على خط سلام بورسعيد
-
وفاة اللواء حسن السوهاجي مدير أمن سوهاج سابقًا
-
فيديو جديد يوثق الظهور الثاني لـ "قرد أرمنت"
-
محافظ بورسعيد يتدخل لحل أزمات المواطنين في مدينة "سلام مصر" شرق سيناء

أخبار ذات صلة
الغنام: مشروع الدلتا الجديدة يحقق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي
17 سبتمبر 2025 11:35 م
اختفاء قطع أثرية من المتحف اليوناني الروماني.. "السياحة" تكشف الحقيقة
17 سبتمبر 2025 06:14 م
السيسي يقيم مأدبة عشاء لملك وملكة إسبانيا ويصطحبهما في الأهرامات
17 سبتمبر 2025 11:09 م
"دعوة للتحرك العاجل".. مصر تشيد بتقرير أممي عن الجرائم الإسرائيلية
17 سبتمبر 2025 06:30 م
قرار جديد من جهات التحقيق في واقعة توأم المنوفية
17 سبتمبر 2025 10:36 م
الأقصر تستعد لزيارة ملكية.. أعلام مصر تزين مسارات معابد الكرنك والأقصر
17 سبتمبر 2025 10:10 م
خالد أبو بكر منفعلًا: إسرائيل تضرب بلا رادع وقطر لن تكون الأخيرة
17 سبتمبر 2025 09:54 م
بين الحقيقة والشائعات.. ماذا حدث في واقعة وفاة توأم المنوفية بعد التطعيم؟
17 سبتمبر 2025 09:33 م
أكثر الكلمات انتشاراً