الأحد، 22 يونيو 2025

12:11 م

آكلي لحوم الشر أم تقتل ابنها وتآكله وأخرى تأكل فم ابنها "جرائم من زمن فات"

ام تقتل طفله وتأكله..صورة أرشيفيه

ام تقتل طفله وتأكله..صورة أرشيفيه

محمد أبو الغيط

A .A

عندما يذكر مصطلح آكلي لحوم الشر، ينفر الإنسان العادي من الكلمة ولا يستطيع حتى تخيلها، كون الأمر مرفوضا رفضا قاطعا وربما يعتقد بعض الأشخاص بأن ذلك حدث في الأزمنة الغابرة من خلال الإنسان المتوحش والبدائي.
لكن هل ما زال هناك من يفترسون اللحم الآدمي؟ وهل هم قبائل أم أفراد؟

يستحضر معكم "تليجراف مصر" في السطور التالية وقائع مأسوية من نوعها حدثت في مصر، بعد أن رود الشيطان لأم بأن تخلت عن مشاعر الرحمة والإنسانية بقتل طفلها وأكله، وأخرى بأكل فم ابنها.

أم تقطع ابنها وتأكله

بدأت الحكاية عندما شهدت محافظة الشرقية واقعة مأساوية اهتزت لها أرجاء المحافظة بأكملها والتي حزن لها الكثير من القلوب، حد أن اقشعرت لها الأبدان، إذ أقدمت أم على قتل طفلها وتقطيعه الذي لم يبلغ من العمر سوى 5 سنوات تاركة  الإنسانية وراء ظهرها لتقوم بتقطيع جثته إلى أشلاء وإلقاءه داخل جردل.

قطه أكلت عيالها


وتباعاً بالمثل الشعبي القطه أكلت عيالها، قامت الأم بنفس الفعل مع طفلها، إذ أنها من كثر خوفها عليه كانت تمنعه من الخروج، و كانت تشتري له الكتب وتعلمه في البيت بدلا من أن تتركه يذهب للحضانة أو المدرسة، ولكن كل هذا تبدل عندما قررت أن تخفيه عن أنظار العالم وقتلته وقطعت جسده لأشلاء وأخفت كل جزء في مكان مختلف بالبيت حسب ما روي الاهالي آن ذلك.

أبني لوحدي

كما أن العديد من أهالي القرية القاطنة بها هناء قد أجمعوا على تصرفاتها الغريبة التي وصلت إلى شرائها احتياجات منزلها من مأكل وخضار من بلد مجاور خوفا من أهل القرية، فضلا عن أنها كانت تمكث في منزلها بالأيام حتى لا تتحدث مع أحد، وكانت سببا في انفصالها عن والد طفلها الوحيد، الذي بمجرد الانفصال منعته عن رؤيته قائلة أبني لوحدي محدس شريك فيه.

أم تأكل فم طفلها

وفي واقعة أخرى علي بعد 75 كيلو متر من الشرقية وبالتحديد في محافظة الإسماعيلية، أقبلت أم علي أكل فم أبنها، وكان قد روي جمال زكي جار أسرة الطفل ضحية والدته، التي تخلت عن مشاعر الأمومة والإنسانية لتقدم على أكل فم ابنها، أن والدة الطفل كانت مريضة نفسيا، ووالد الطفل لم يستطع أن يفعل شيء كونه رجلا بلغ من العمر مبلغه "مسن"، وأن الأم أكلت فم طفلها، وادعت أن الطفل سقط من السلم، رغم أن الطفل لم يبلغ من العمر سوى شهرين، لافتا أن جيران أسرة الطفل أخذوه وذهبوا به إلى مستشفى الإسماعيلية، وطلبوا منهم إجراء عملية ترقيع وتجميل.

أكل لحوم البشر

والجدير بالذكر كانت قد كشفت دراسة جديدة حقيقة "صارمة"، حول طقوس أكل لحوم البشر عند الشعوب الأوروبية، قبل آلاف السنين، على عكس ما كان شائعا، أن هذه الممارسات تكثر في قارة إفريقيا وأميركا الجنوبية فقط، وبينت الدراسة التاريخية أن أكل لحوم البشر كان ممارسة جنائزية روتينية في أوروبا منذ حوالي 15 ألف عام، حيث إن الناس وقتها كانوا يأكلون موتاهم ليس بسبب الضرورة بل كجزء من ثقافتهم

وبينما عثر الباحثون سابقا على عظام مقدمة وجماجم بشرية تم تعديلها إلى أكواب في كهف غوف في إنجلترا، تشير دراسة نشرت في مجلة  Quaternary Science Review إلى أن هذا لم يكن حادثا منعزلا.

الحرب

وفسر آخرون أن أصحاب هذه الظاهرة بالحاجة إلى الغذاء، لكن في حالات أخرى تبين أن الدوافع كانت تنفيذ طقوس معينة، كما هو الحال في مغارة غوف ببريطانيا حيث حول أسلاف للإنسان المعاصر جماجم إلى أكواب شراب، وفي مغارة ماشياك في بولندا كان الدافع في تلك الممارسات مرتبطا بالحرب، وفي مغارة آراغو بفرنسا كان الدافع طقسيا، لأن الغذاء لم يكن نادرا في المنطقة.

search