رعب يهدد العالم.. سجال بين روسيا وأوكرانيا بعد استهداف محطة نووية

أفادت روسيا اليوم الإثنين، بأن أوكرانيا عرضت الأمن النووي الأوروبي والعالمي للخطر من خلال استهداف محطة زاباروجيا للطاقة النووية التي تديرها روسيا، باستخدام طائرة دون طيار، تم إسقاطها فوق المفاعل، وفقًا لوكالة "رويترز"

أوكرانيا تنفي

ونفت أوكرانيا مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات بطائرات دون طيار على المحطة خلال الـ 48 ساعة الماضية، بما في ذلك ثلاث هجمات أمس الأحد، التي حذرت فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها تعرض السلامة النووية للخطر.

خطر على البشرية

وأعلنت المحطة، التي تديرها وحدة تابعة لشركة روساتوم النووية الحكومية الروسية، أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت المحطة اليوم الإثنين باستخدام "طائرة انتحارية بدون طيار" التي سقطت فوق المفاعل رقم 6، مما أدى إلى تحذيرات من خطورتها على البشرية والمناطق المحيطة بها.

وقال مدير محطة الطاقة النووية، يوري تشيرنيشوك، : "إن الهجمة خطيرة للغاية على المحطة والمناطق المحيطة بها، ومن الممكن أن تكون خطرة على البشرية جمعاء".

3 هجمات

وأكدت روساتوم أن أوكرانيا شنت ثلاث هجمات بطائرات دون طيار على المحطة أمس الأحد، ما أدى في البداية إلى إصابة ثلاثة أشخاص، ثم استهدفت منطقة الشحن ثم القبة فوق المفاعل رقم 6.

وأشار الكرملين إلى أن هذه الهجمات الأوكرانية بطائرات دون طيار خطيرة للغاية وتحمل عواقب محتملة خطيرة، في حين أن مسؤولًا بالمخابرات الأوكرانية نفى مسؤولية كييف عن الهجمات، وأشار إلى أنها من عمل الروس أنفسهم.

6 مفاعلات

وتضم محطة زاباروجيا للطاقة النووية ستة مفاعلات سوفيتية التصميم مبردة بالماء، وتحتوي على اليورانيوم 235.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع ثلاث هجمات بطائرات بدون طيار أمس الأحد، مشيرة إلى عدم تحديد المسؤولية عن الهجمة، ولم تعلق بعد علنًا على الهجوم يوم الاثنين.

أمر محظور

وقال المدير العام للوكالة رافائيل جروسي، في بيان: "إن مهاجمة محطة للطاقة النووية أمر محظور على الإطلاق، وتزيد من مخاطر السلامة والأمن النوويين"، وأضاف: "يجب أن تتوقف هذه الهجمات المتهورة فورًا".

وسيطرت القوات الروسية على المحطة في عام 2022 بعد غزوها لأوكرانيا، وتبادل الجانبان الاتهامات بالمخاطرة بوقوع حوادث نووية من خلال استهداف المحطة.