الإسرائيليون يعانون من قلة النوم.. لماذا تراجعت الثقة في الحكومة؟

بناءً على نتائج استطلاع أجراه معهد "الحرية والمسؤولية" في جامعة رايخمن، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تظهر المشاعر المتناقضة التي يعيشها الإسرائيليون حسب تقرير صدر أمس الثلاثاء.

فعلى الرغم من استمرار الشعور الزائف بالقوة، إلا أنهم يعانون من قلة النوم ونقص الثقة بالحكومة.

وبحسب محلل الإسرائيلي يدعى نداف إيال، لا يزال هناك ثقة بالجيش وفخر بالهوية الإسرائيلية، ولكن تظهر الاستطلاعات أيضًا انقسامات في الرؤى، وفقا للصحيفة العبرية.

الثقة بالحكومة معدومة

الاستطلاع يكشف أن الفخر بالمواطنة يتراوح بين اليهود والمواطنين العرب الفلسطينيين، مع وجود تباين في الثقة بالحكومة، حيث يعبر معظم المصوتين في الوسط واليسار عن عدم الثقة بها. 

بينما يبدي اليمينيون ارتفاعًا في مستوى الثقة بالجيش على الرغم من التحديات التي تواجهه.

القلق من التهديدات الأمنية

ومن بين الملاحظات الرئيسية في التقرير أن الإسرائيليين يشعرون بالقلق بشأن التهديدات الأمنية، حيث يعتقد العديد أن الدولة تواجه خطرًا جسيمًا.

وتختلف الرؤى حول مصادر هذا التهديد، حيث يرى اليمين تهديدًا من إيران وفصائل المقاومة، بينما يركز الوسط واليسار على جودة الزعماء السياسيين.

اليهود أكثر قلقا

وفي ضوء الأحداث الأخيرة، يبدي الإسرائيليون قلقًا متزايدًا، حيث يشير الاستطلاع إلى ارتفاع في مستوى القلق بشكل عام، خاصة بين المصوتين في اليمين. 

وعلى الرغم من هذا القلق، يعبر الجمهور العربي عن مستوى أقل من القلق مقارنة باليهود.

تراجع الثقة في المفاوضات

ويظهر الاستطلاع تراجعًا في الثقة بإمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين، حيث يعبر العديد عن شكوك بشأن إمكانية حل الصراع بالوسائل السياسية.