لصالح روسيا.. تشاد والنيجر تطردان القوات الأمريكية
قاعدة أمريكية في النيجر
تستعد القوات الأمريكية للانسحاب من تشاد والنيجر، في خطوة اعتبرتها صحيفة التايمز البريطانية تعني “تنازل الولايات المتحدة عن المزيد من نفوذها لصالح روسيا”.
ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، تأتي هذه الانسحابات في أعقاب مطالبة دول مجاورة، بإعادة النظر في شروط الوجود العسكري الأمريكي، بحثا عن صفقة أفضل، وشككت تشاد هذا الأسبوع في جدوى اتفاق يشمل الوجود العسكري الأمريكي على حدودها.
وبحسب التايمز، فقد استثمرت واشنطن مئات الملايين من الدولارات في بناء قواعد في النيجر وتدريب جيشها منذ بدء عملياتها هناك في عام 2013. وفي وقت ما، كان يتمركز هناك أكثر من ألف جندي. لكن التوترات زادت بسبب انقلاب عسكري العام الماضي، حرم الغرب من أهم حليف له في منطقة الساحل.
وطلب المجلس العسكري في النيجر، المعروف باسم المجلس الوطني لحماية الوطن، العام الماضي، من القوات الفرنسية المغادرة، وهو ما اعتبرته الدول الغربية انقلابا عسكريا.
وأعلنت هيئة الإذاعة الحكومية في النيجر ترحيبها بـ"مقاولين عسكريين روسيين، جلبوا أحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي".
وقالت التايمز إنه “من دون العودة إلى حكومة منتخبة ديمقراطياً، فإن عودة قوة أميركية إلى النيجر تبدو غير محتملة”.
وقال قادة عسكريون أميركيون، اليوم، إن سحب 100 مدرب من القوات الخاصة في تشاد كان خطوة مؤقتة بينما استمرت المناقشات حول ترتيبات التعاون.
وتحدث كريستوفر جرادي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة عن مستقبل مهمات مكافحة الإرهاب الأمريكية في منطقة الساحل، وقال: "إذا طُلب منا المغادرة، فسيتعين علينا إعادة الحسابات".
وبقيت القوات الفرنسية في تشاد، رغم أن محللين إقليميين قالوا إن المطالبة برحيلهم أمر لا مفر منه.
ومن المتوقع أن تعزز الانتخابات التي ستجرى في أوائل مايو سلطة الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو، الذي تولى السلطة بعد وفاة والده، وتوجه بعدها في زيارة إلى الكرملين.
وقال الرئيس الروسي فلادييمير بوتين، إن البلدين لديهما "فرص كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية".
وأكمل الانقلاب في النيجر "حزاماً انقلابياً" متواصلاً يمتد لمسافة 3500 ميل عبر أوسع محيط في أفريقيا، استغلته روسيا لتحقيق مكاسبها الخاصة، حيث تنتشر “مرتزقة” روس، في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين للنيجر.
ودربت الولايات المتحدة عددا من قادة المجلس العسكري في النيجر بموجب اتفاق التعاون الأمني الذي مضى عليه عقد من الزمان، لكنهم رفضوه في مارس الماضي.
الأكثر قراءة
-
المغرب يصطدم بالإمارات في نصف نهائي كأس العرب 2025
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
أخبار ذات صلة
8 دول فقط عارضت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ما هي؟
15 ديسمبر 2025 10:24 م
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
"دولارات الشهامة" تنهال على بطل واقعة شاطئ سيدني، هل أصبح مليونيرًا؟
15 ديسمبر 2025 03:48 م
للمرة الثالثة خلال أسبوع، أوكرانيا تستهدف منصة نفط روسية
15 ديسمبر 2025 05:59 م
بائع خبز وسائق حافلة، مهن زعماء العالم قبل الوصول لكرسي الحكم
15 ديسمبر 2025 03:14 م
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
والدة منفّذ هجوم سيدني: ابني لا يمت للعنف بصلة، ولا يدخّن
15 ديسمبر 2025 12:39 م
أكثر الكلمات انتشاراً