نصف مليون.. "المحامين" تضع شروطا لتخفيف "الحمل الثقيل"

اشتكى نقيب المحامين، عبدالحليم علام، من تخطي جدول المسجلين نقابة المحامين 500 ألف محام، مؤكدا أنه عدد كبير “يصعب تحمله”، وفي الوقت ذاته لا يمكن غلق الباب، وعليه سيحدد المنضمين الجدد عن طريق اختبارات مثل كل المؤسسات والهيئات، يقبل من خلال عدد مسموح به، وسنعمل جاهدين على تدريب شباب المحامين تدريبًا جيدًا يؤهل لسوق العمل.

قال علام، خلال جلسة حلف اليمين القانونية لأعضاء جدد، اليوم، إن وقف القيد في الجدول العام والعودة من الزوال جاء لوضع مجموعة من الضوابط بعد اكتشاف قبول بعض الفرعيات ملفات للراغبين في القيد وتحصيل رسوم دون توريدها للنقابة العامة، واكتشاف حالات تزوير في الشهادات والمستندات المقدمة للقيد.

جدول نقابة المحامين تعدى 500 ألف محامي

نفى النقيب أن يكون وقف القيد مرتبط بأكاديمية المحاماة كما أشيع، موضحا، "تقدمنا بمشروع لتعديل قانون المحاماة بما يضمن الهدف الأسمى الذي يبتغيه المشرع من تطبيق الأكاديمية، فلا يمكن أن تكون الأكاديمية عبئ على المحامي وأسرته، خاصة للمحامين المغتربين، ونستطيع عمل دبلومة متخصصة لإعداد المحامي تشمل الجانبين النظري والعملي، بكليات الحقوق المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ولا تكبد المحامي الكثير من الجهد والوقت والنفقات". 

لن نترك حق محامي

تابع، "نرى خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي حالات من الشد والجذب بين محام وقاض وضابط وكأنهم أعداء رغم خروجهم جميعاً من رحم واحد وهو كليات الحقوق، فمنكم من ينضم مستقبلًا إلى النيابة والشرطة والقضاء ومنكم من يكمل طريقه في المحاماة، ولابد أن تكون العلاقة بيننا قائمة على الاحترام المتبادل".

اختتم نقيب المحامين، “كلنا نخطئ ومن يخطئ يعاقب أيا كان، ولن نسمح لأي أحد بالتطاول على المحامين، ولن نترك حق محامي، وينبغي على المحامي أن يحافظ على حقه ولا يضيعه، فالمحامي لديه سلاحه وهو قلمه يكتب شكواه ويعرضها على المسؤول أو مدير المصلحة أو المؤسسة التي يتعامل معها وخلفه نقابته القوية تدعمه”.