التوت الأسود.. يُحسّن الرغبة الجنسية ويؤخر الشيخوخة

يحتوي التوت الأسود، على بعض الخصائص المميزة التي تجعل منه طعاما فائقًا، فهو يحسن الرغبة الجنسية ويؤخر الشيخوخة ويكافح السرطان.

ورغم أن اسمه يوحي بأنه أسود اللون، إلا أن الحقيقة هي أن له لونًا يشبه اللون الأرجواني الغامق أو البنفسجي.

فوائد التوت الأسود 

موطن هذه الفاكهة هو أمريكا الشمالية، خاصة من مناطق الولايات المتحدة أو كندا، على الرغم من أنه يمكن العثور عليها اليوم في أجزاء كثيرة من العالم. وهي ثمرة متعددة النوى، أي ثمرة تتكون من اتحاد النوى المتجمعة، وفي داخلها بذرة صغيرة. يتراوح حجمها من سنتيمتر إلى ثلاثة سنتيمترات حسب النوع.

ووفقا لصحيفة «لاراثون» الإسبانية، أن التوت مصدر للأملاح المعدنية ويحتوي على قيمة منخفضة من السعرات الحرارية، وكمية منخفضة من الكربوهيدرات، كما أنه غني بشكل خاص بفيتامين C وفيتامين K وحمض الفوليك والمركبات الفينولية.

 يحتوي التوت الأسود على ما يصل إلى ثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في أنواع التوت الأخرى، لذلك يعتبره العديد من الخبراء “التوت الخارق”. 

كما أن احتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة تقلل من الآثار السلبية التي يمكن أن تسبب مشاكل في القلب أو السرطان أو التهاب المفاصل أو السكتة القلبية أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي، كما يساعد في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر أو مشتقاته.

ومن ناحية أخرى، فهو يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية ودعم جهاز المناعة، ويحتوي على كمية كبيرة من المواد الكيميائية النباتية، مما يجعله من الأطعمة المثيرة للشهوة الجنسية بامتياز، وبالتالي يعمل على تحسين الرغبة الجنسية، وترتبط الفوائد الأخرى بالوقاية من فقدان البصر أو إعتام عدسة العين والحفاظ على البشرة شابة ومشرقة وتأخير الشيخوخة.