البيت الأبيض: لا ندعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح

أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مشددًا على أن مثل هذه الأعمال ستؤثر بشدة على حياة ملايين المدنيين.

و سلط البيت الأبيض الضوء على مخاوفه بشأن العواقب الإنسانية لأي عمل عسكري في المنطقة. موضحا أنه سيتم توجيه مساعدات إضافية من الولايات المتحدة عبر قبرص إلى غزة من رصيف مؤقت جديد. 

ومن المقرر أن يسافر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل الأحد المقبل للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع في رفح الفلسطينية.

وأشار البيت الأبيض أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة استعدادها لمواصلة المناقشات قبل اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن عملية رفح الفلسطينية.

وفي هذه الأثناء، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات واسعة النطاق وقصف مدفعي في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما يؤدي إلى وضع إنساني كارثي، في ظل نزوح أكثر من 90% من السكان وتدمير كبير للأحياء السكنية.

خلف القصف المتواصل آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ولا يزال العديد منهم محاصرا تحت الأنقاض. وقد أدت الظروف الميدانية القاسية، التي تفاقمت بسبب الحصار الصارم، إلى نقص حاد في الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل.

وأكد البيت الأبيض مجددا أن الولايات المتحدة لا تدعم الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة وشدد على أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني بشكل أفضل. وشدد على أن الرصيف العائم قبالة غزة لا يشكل بديلا عن دخول المساعدات برا، وضرورة فتح الممرات الإنسانية لتخفيف المعاناة في غزة.