13 دولة أوروبية وآسيوية تطالب إسرائيل بعدم دخول رفح

قصف غزة
خاطر عبادة
بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويخوض الاحتلال معارك عنيفة مع حماس في شمال غزة، ويعلن وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت أن "قوات أخرى ستدخل رفح"، فقد وصلت أول حمولة من المساعدات الإنسانية صباح أمس عبر الرصيف العائم المؤقت الذي بنته الأمم المتحدة.
ووفقا لصحيفة ال جورنالي الإيطالية، فإن المساعدات تصل من قبرص، وتغطي المفوضية الأوروبية تكاليف النقل من خلال جهد دولي متعدد الجنسيات.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أنه لم ينزل أي جندي أمريكي وأن 500 طن من المساعدات ستصل في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار المصدر إلى أن دخول المساعدات الإنسانية الآن أصبح مسألة حياة أو موت في غزة، وسيخفف الرصيف آلام المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا.
لكنها لا تستطيع أن تحل محل الطرق البرية، ولهذا السبب، في ضوء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في جميع أنحاء غزة، فإن وزراء خارجية 13 دولة، هم إيطاليا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وفنلندا وهولندا والمملكة المتحدة والسويد وأستراليا وكندا واليابان، نيوزيلندا وكوريا الشمالية - كتبت إلى وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس لتؤكد "معارضتها" لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، والتي من شأنها أن تؤدي إلى "عواقب كارثية" على المدنيين.
ويوضحون أن المدينة هي المنطقة الوحيدة في القطاع التي لا تزال توفر المأوى والرعاية الصحية، وإن كانت محدودة، وحيث يتمركز غالبية العاملين في المجال الإنساني والإمدادات ونقاط دخول المساعدات الرئيسية.
وطالب الوزراء الـ13 إسرائيل باتخاذ "إجراء عاجل" لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير، بدءا بفتح جميع المعابر الحدودية الرئيسية، بما في ذلك معبر رفح.
وقد غادر بالفعل أكثر من 600 ألف فلسطيني المنطقة الشرقية من المدينة، على الحدود مع مصر.
وقالت الدول الموقعة على الوثيقة إن أي هجوم على رفح أمر غير مقبول، وسيؤدي ذلك إلى موجة أخرى من الألم والبؤس عندما نحتاج إلى موجة من المساعدات المنقذة للحياة.
ويصر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على الدعوة لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن وتوفير قدر أكبر من الحماية والمساعدة للمدنيين في غزة.
وامتدت الحرب إلى جميع أنحاء القطاع، بحيث لم يعد هناك مكان آمن، وفي جباليا، شمال غزة، استشهد 60 فلسطينيا، وتم انتشال جثث 3 رهائن آخرين قُتلوا في 7 أكتوبر.
وأمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، تدافع الدولة اليهودية عن نفسها ضد تهمة الإبادة الجماعية التي وجهتها جنوب أفريقيا ومن خلال المحامي جلعاد نعوم يوضح أن غزة لن يتم تحريرها من نظام حماس إلا من خلال إسقاطها في رفح، حيث لم تكن هناك عملية واسعة النطاق، قائل إنها "حرب مأساوية، ولكن ليس هناك إبادة جماعية.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
بعد مرور شهر.. حقيقة تفعيل قانون الإيجار القديم اليوم
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
بنت تنظيم الإخوان.. كابتن إيلا تحرض على الفلسطينيين نهارًا ووالدها يسب مصر ليلا
-
انفجار أسطوانة بوتاجاز بمطعم في سوهاج يوقع 10 مصابين.. و"الحماية المدنية" تتدخل

أخبار ذات صلة
هزة أرضية وعمال عالقون.. تعليق النشاط في أكبر منجم للنحاس بتشيلي
02 أغسطس 2025 08:33 ص
"اصطفافات مشبوهة تجلب الانقسام".. فتح تهاجم قيادات حماس بسبب "الإساءة لمصر"
01 أغسطس 2025 08:46 م
ترامب: إيصال المساعدات لغزة أولوية.. ولن نتهاون مع التهديدات النووية
02 أغسطس 2025 01:07 ص
بتحريض من الإخوان.. محاولة اقتحام محدودة للسفارة المصرية بكندا (فيديو)
01 أغسطس 2025 02:28 م
من باريس إلى برلين.. صدمة الرسوم الجمركية تهز أوروبا
01 أغسطس 2025 01:49 م
على رأسهم وزير الخارجية.. المصريون يتحدّون الطقس السيئ بأمريكا للتصويت بالشيوخ
01 أغسطس 2025 10:00 م
بصحبة زوجاتهم الروسيات.. إقبال كثيف للمصريين في موسكو على انتخابات الشيوخ
01 أغسطس 2025 09:44 م
بسبب منشور لطالبة فلسطينية.. فرنسا تعلق استقبال أهالي غزة
01 أغسطس 2025 02:02 م
أكثر الكلمات انتشاراً