"ربنا بيعمل إيه؟".. فدوى مواهب تشعل الجدل بفيديو جديد

أشعلت المخرجة المعتزلة فدوى مواهب، الجدل في الشارع المصري مجددًا، بسبب دروسها الدينية الغريبة التي تقدمها للأطفال.

انتشر مقطع فيديو جديد لـ“مواهب"، تحث فيه الأطفال على قراءة القرآن إذا أصابهم أي مرض دون الذهاب إلى الطبيب، الأمر الذي رآه المتابعون “نشرًا للجهل باسم الدين وخلق جيل جديد من الدواعش”.

نشر الجهل باسم الدين

وظهرت المخرجة المعتزلة في غرفة مخصصة للدروس الخصوصية بمركز تعليمي، ويجتمع حولها عدد من الأطفال، وقالت خلال الفيديو" اسم الله هو الشافي، ربنا بيعمل إيه؟ بيشفيني.. أول لما يجيلي صداع أقول يا شافي اشفيني".

محتوى غريب

وأضافت مواهب خلال الفيديو، "أول حاجة بأدعي يا شافي اشفيني، وبعدين باخذ عسل وأشرب مياه زمزم، ثم نقرأ القرآن، بيشفينا لو إحنا عيانين أو تعبانين، لو قرينا القرآن وقُلنا اشفِ قلوبنا من جوة، ولو إحنا تعبانين في جسمنا بنحط إيدينا على جسمنا والحتة اللي بتوجعنا ونقرأ عليها قرآن".

انحراف جنسي

يأتي هذا المقطع الجدلي بعد أيام قليلة من انتشار مقاطع فيديو أخرى توجه خلالها اتهامات خطيرة بتحريض الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن آباءهم منحرفين جنسيًا.

دعوى قضائية

وقبل أيام، أعلنت المحامية والناشطة في حقوق الإنسان، نهاد أبو القمصان، تقديمها بلاغًا للنائب العام ضد فدوى مواهب، بالتزامن مع تحقيقات قضائية مستمرة في هذا الشأن.
وأكدت أبو القمصان اليوم قبول النائب العام للبلاغ المقدم، مشيرة إلى أن الدعوى تجري حاليًا مراجعتها في محكمة جنوب القاهرة الكلية.

تشديد العقوبات

نهاد أبو القمصان وصفت تصريحات فدوى بأنها "جرائم شديدة في تقنية المعلومات" وانتهاك لقانون حماية الطفل، حيث اتهمت فدوى بإقناع الفتيات بأن آباءهن منحرفون، ما يؤدي إلى تشكيكهن في أمانتهم وثقتهم في الأشخاص المقربين منهن. وأضافت أبو القمصان: "قد قضينا سنوات في محاربة التحرش الجنسي في الشوارع ومحاولة تغيير نمط اللوم الذي يوجه للضحية بسبب مظهرها، حيث يجب أن نفهم أن المتحرش هو المجرم وليس الضحية".

مغالطات وأكاذيب

وتابعت “ظلت فدوى تصول وتجول عبر السوشيال ميديا وهي تقدم دروسها الدينية المليئة بالمغالطات والأكاذيب للأطفال، ولم يعترض أحد، حتى انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع مدرب بوكسينج، وتامر حسني، لتنقلب الدنيا عليها”.

حرية الرأي!

بحسب تصريحات أبو القمصان، فإن ما تقوم به المخرجة المعتزلة لا يعد تعبيرًا عن حرية الرأي أو دعوة للخير، بل هو بمثابة دعوة لنشر الكراهية والجريمة، وتحريض على العنف ضد الفتيات، ما يثير الرعب والقلق في نفوس الفتيات الصغيرات وأفراد الأسرة.

الخوف من الآباء

وأكدت أبو القمصان عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” أن شعور الفتيات بعدم الأمان داخل منازلهن يعد أمرًا مقلقًا يستدعي تدخلا قانونيًا، واعتبرت ما أسمته "خطاب التخويف" أساسًا لعمليات التجنيد السياسي للجماعات المتطرفة.

القانون يقول كلمته

وأضافت المحامية ردًا على منتقدي البلاغ: "القانون يقول كلمته".

دروس دينية

بعد البلاغ الذي تم تقديمه، أعلنت المخرجة المعتزلة، التي تشتهر بفيديوهاتها المثيرة للجدل، عن تأجيل دروسها الدينية إلى شهر سبتمبر المقبل.

الإجازات الصيفية

كانت فدوى مواهب قد أعلنت قبل أيام عن عقد دروس دينية في عدة مناطق سياحية بالساحل الشمالي، بالتزامن مع بدء الإجازة الصيفية واقتراب الأسر المصرية من قضاء عطلتها بالمدن الساحلية.

الدين الإسلامي!

تواجه فدوى انتقادات حادة بعد أن ظهرت في فيديو توجّهت فيه إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، مؤكدة لهم أنه لا يوجد دين آخر سوى الإسلام، وأن الكتب السماوية هي الوحيدة الموجودة. 

هذا التصريح أثار غضبًا شديدًا، مما دفع ببعض الأشخاص إلى رفع دعوى قضائية ضدها، وعلى الرغم من ذلك، فإن فدوى ما زالت تستمر في تقديم دروسها والإعلان عنها عبر حساباتها الرسمية.

انتقادات لاذعة

تعرضت مواهب لحملة انتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار الفيديو المثير للجدل "الهوت شورت"، الذي اعتبره العديد من الأشخاص تطرفًا غير مبرر، يتنافى مع مبادئ الوسطية والتسامح الديني.

واعتبر البعض أن المخرجة تسعى للشهرة من خلال هذه الفيديوهات المثيرة للجدل، ما أثار استياء وانتقادات واسعة من قبل الجمهور.

بنات فدوى مواهب

تداول الكثيرون صورًا لبنات المخرجة المعتزلة، التي نشرتها بنفسها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وظهرت بناتها في الصور بدون حجاب، ويرتدين ملابسًا قصيرة وشورتات أمام مدرب "ملاكمة"، كما ظهرن في صورة أخرى بملابس مشابهة في صورة جمعتهم بالنجم تامر حسني.

فيديوهات مثيرة للجدل

تُعتبر فدوى مواهب شخصية مثيرة للجدل نتيجة لدروسها التي تُوجّهها للأطفال، حيث أثارت فيديوهات سابقة لها انتقادات واسعة.
في هذه الفيديوهات، أشارت إلى وجود الشياطين في الشوارع ودخولها للبيوت عند غروب الشمس، ونصحت الأطفال بإغلاق النوافذ لتجنب وصول الشياطين إليهم.

إثارة الرعب

وقد أثارت هذه الطريقة الرعب في قلوب الصغار وجلبت لهم كوابيس مروعة، مما يمكن أن يؤدي إلى تشويش في تكوين شخصياتهم وجعلهم يتعرضون للهلوسات السمعية والبصرية.