انهيار أسهم أكثر من 99%.. ماذا حدث في وول ستريت؟

هوت الأسهم في بورصة نيويورك للأوراق المالية خلال تعاملات أمس، بنسبة أكثر من 99%، نتيجة أزمة تداول مفاجئة بسبب عطل تنقي الذي وقع بعد لحظات قليلة من انطلاق الجلسة.

وتراجعت العديد من الأسهم إلى الصفر بسب هذا العطل، وفي مقدمتها أسهم إمبراطورية الملياردير الأمريكي وارن بافيت، “بيركشاير هاثاواي” الذى تراجع بنسبة 99.97%، حيث انخفضت أسهم الشركة بسعر 185.10 دولار فقط للسهم الواحد بعدما كان يسجل 627400 دولار بختام تعاملات الجمعة 31 مايو الماضي، مما يعني ترجع القيمة السوقية لشركة الملياردير الأمريكي من 900 مليار دولار في نهاية الشهر المنصرم إلى مليار دولار خلال تعاملات أمس.

كما هوى سهم شركة باريك جولد، المنتجة للذهب والنحاس، بانخفاض 98.5% خلال اليوم، مسجلًا 25 سنتًا فقط، ولكن بعد تمكنت بورصة وول ستريت من تلاشي العطل التقني، بلغ سعر السهم عند 17.28 دولار - بزيادة 1.1% خلال اليوم، فيما انخفض سعر سهم شركة نوسيكل باور، الشركة المصنعة لتكنولوجيا المفاعلات النووية المعيارية بلغ عند 13 سنتًا فقط، بانخفاض 98.5% خلال اليوم، وجرى إعادة فتح التعاملات على السهم بعد إصلاح الخلل، ليتداول عند 8.29 دولار، بانخفاض 5% فقط.

أزمات وول ستريت

لم تكن هذه المرة الأولي التي يحدث فيها ذلك حيث خلال تعاملات جلسة الخميس 30 مايو الماضي، تعطل تحديث البيانات الخاصة بمؤشري "إس آند بي 500" و"داو جونز" الصناعي، لمدة ساعة لكن التداول استمر بشكل طبيعي ولم تتأثر أسعار الأسهم، في ديسمبر 2023 حدث خطأ في نظام ناسداك مما أدي إلى إلغاء بعض الطلبات، وفي مطلع العام نفسه، تعطلت المزادات الافتتاحية لبعض الأسهم.