هل يجوز للرجل الحج بأموال زوجته؟.. "الإفتاء" تجيب

الواجب في الحج أن يكون من مال حلال، لما ورد في الحديث الشريف من قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا. 

قد يذهب البعض لأداء مناسك الحج على نفقة زوجاتهم، دون معرفة حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه دار الإفتاء تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء محمد عبدالسميع، في حديثه عن حكم الحج من مال الزوجة، إن الله سبحانه وتعالى شرع الهدية، وجعلها جائزة بين الزوجين.

الحج على نفقة الزوجة 

وأضاف محمد عبدالسميع، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على موقع"يوتيوب"، أنه إذا أهدت امرأة إلى زوجها ثمن الحج فإن حجه يجوز، ويقع صحيحًا ويثاب عليه.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من الحج إذا كان هدية من الزوجة، كما أنه يصح أن يهدي كل مسلم إلى غيره الحج، ويكون ذلك مقبولًا.

الواجب في الحج أن يكون من مال حلال، لما ورد في الحديث الشريف من قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. رواه مسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه، وعليه؛ فإذا طابت نفس زوجتك بجزء من مالها لأداء الحج فليس عليك حرج في ذلك.