بعد قرار مجلس الأمن ضدها.. إسرائيل تفتح جبهة حرب جديدة في لبنان

بالرغم من تبني مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار يقضي بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن دولة الاحتلال رفضت الامتثال لهذا القرار، وأكدت ضرورة الاستمرار في الحرب، وفتحت جبهة أخرى في الشمال مع حزب الله.

يأتي هذا الأمر بعد ليلة دامية، أطلقت فيها إسرائيل قذائف من طائراتها المقاتلة باتجاه مناطق في الجنوب اللبناني، حيث أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منشأة عسكرية لحزب الله في عمق لبنان، ما أسفر عن حرائق هائلة ووقوع إصابات وقتلى.

قصف منشأة عسكرية

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القصف طال منشأة عسكرية موجودة في منطقة بعلبك، وهي تابعة للوحدة رقم 4400 التابعة لكتائب حزب الله اللبناني، وهي إحدى الوحدات اللوجيستية المهمة التي تعمل على إمداد الداخل بالأسلحة في حالة الحرب.

وقصفت إسرائيل عدة أهداف أخرى في منطقة عيترون، ومناطق أخرى في جنوب لبنان، بعدما نجحت دفاعات حزب الله اللبناني في إسقاط طائرة دون طيار فوق جنوب لبنان.

9 صواريخ إسرائيلية

وكشف حزب الله اللبناني، أن الصواريخ الإسرائيلية التي أُسقطت على مناطق جنوب لبنان عددها 9 صواريخ بالتحديد، استهدفت تجمعًا لخزانات النفط التابعة لحزب الله، ومبنى آخر في منطقة محلة حوش السيد علي، الواقعة في منطقة هرمل.

يأتي هذا في الوقت الذي يطالب فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بضرورة فتح جبهة حرب جديدة مع لبنان والقضاء على حزب الله اللبناني، بل و"حرق لبنان" طبقًا لتصريحات بن جفير، في أعقاب الهجمات التي يشنها حزب الله على مناطق في إسرائيل، ردًا على الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة.