إبراهيم عيسى: بيان "زيادة تخيفف الأحمال" بائس يزيد الوجع ألمًا

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على بيان وزارتي الكهرباء والبترول بشأن تخفيف الأحمال لساعة إضافية، لتصل إلى ثلاث ساعات بدلًا من ساعتين حتى نهاية الأسبوع الجاري.

أوضح عيسى أنه بالرغم من أزمة تخفيف الأحمال، فإنه من الوارد استمرار وزيري الكهرباء والبترول في الحكومة الجديدة، مشددًا على ضرورة أن نكون أمناء على الدولة المصرية.

بيان يزيد الوجع ألمًا

وأضاف عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قرار وزارتي الكهرباء والبترول يزيد الوجع ألمًا، مستنكرًا: “بيعتذروا عن تخفيف الأحمال أمس فقط، اعتذار جاء متأخرًا جدًا.. كنا ننتظر اعتراف بالخطأ وليس اعتذار.. هو بيان بائس".

وأوضح أن البيان يؤكد أنه كانت هناك خطط موجودة ولكن درجات الحرارة فاجأتهم، مشددًا على أن هناك تقارير علمية راصدة للأجواء والمناخ، لذلك يرى خطط الحكومة "خائبة" حيث لم يخرج مسؤول ويعترف بالتقصير.

الافتقاد التام للتخطيط

وتابع: "عند وضع الخطة لا بد من العمل على أسوأ الاحتمالات من أجل أن يكون هناك ضمان للاستقرار، ولكن الحكومة المصرية دائمًا تتحدث عن الأمنيات وليس على الحقائق، وهناك حالة من الافتقاد التام للتخطيط".

وأكد عيسى، "أننا أمام مشهد لا بد أن نعترف أنه حالة صعبة للغاية فيما يخص الكهرباء وهناك مجتمع يشكو ويتوجع وغاضب، هناك حالة احتقان لدى الشعب، وأي التفاف حول هذه الحقيقة يعني التغافل والمكابرة؛ لأن كل طبقات المجتمع تعاني وليس الأمر قاصر على طبقة بعينها".

وأوضح "حالة الاحتقان تتجاوز كل الطبقات، وهناك حالة من الاحتجاج والغضب المكتوم أو المعلن والإحباط، ومن الأمانة الوطنية أن يكون الأمر مكشوف للجميع، الصورة الضبابية لصانع القرار سينتج قرارات لن تكون صائبة".

وختم عيسى، أن "المجتمعات تستقر بالرضا والتراضي والقبول، وهي ما تسمى بشرعية القبول، وفي حالة وجود الاحتقان لا بد سريعًا من امتصاص الحالة، لأن إنكارها يعني تعميق فجوة اهتزاز شرعية القبول".