دراسة: المرأة الإسبانية شاركت في الحروب ضد المسلمين
المرأة الإسبانية شاركت في المعارك في العصور الوسطى وفقا لدراسة
اكتشف علماء الآثار أدلة صادمة على أن المرأة الإسبانية كانت تذهب إلى المعركة وتشارك في الحرب مع الرجال في العصور الوسطى.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه تم اكتشاف بقايا امرأة، يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين، مدفونة إلى جانب 22 راهبًا محاربًا في قلعة بنيت عام 1852 في إسبانيا، والتي استخدمت كحصن للدفاع ضد المسلمين.
وكان جميع المحاربين الـ 23 مصابين بجروح طعنية وإصابات ناجمة عن قوة حادة تتوافق مع الوفاة العنيفة، حيث كانت المرأة تعاني من إصابات في الجزء العلوي من جمجمتها وخديها وحوضها.
وقال الباحث الرئيسي إن المرأة كانت تبلغ من العمر نحو 40 عاما وكان طولها أقل قليلا من خمسة أقدام وكانت متوسطة البنية وتتمتع بمهارة في استخدام شفرة السيف.
وحاربت النساء الإسبانيات إلى جانب الرجال في حملة كورتيس في أوائل القرن السادس عشر، ولكن بقايا المرأة التي وجدت في القلعة تسبق السجلات بقرون.
وتم اكتشاف رفات امرأة مدفونة إلى جانب 24 راهبًا في قلعة زوريتا دي لوس كانيس في جوادالاخارا.
وتبين أن 23 من الرهبان كانوا محاربين أصيبوا بجروح طعنية وإصابات قوية كانت متسقة مع وفاة عنيفة.
وقام باحثون باستخراج 25 هيكلًا عظميًا من مقبرة قلعة زوريتا دي لوس كانيس ولاحظوا أن أحدها كان لامرأة بناءً على بنيتها العظمية.
ودرس باحثون في جامعة روفيرا إي فيرجيلي ومعهد ماكس بلانك، البقايا بعد استخراجها من مقبرة قلعة زوريتا دي لوس كانيس المكونة من 25 هيكلًا عظميًا، ولكن 23 فقط منهم كانت لديهم جروح تشير إلى أنهم ماتوا في معركة.
وعند النظر إلى الإصابات، تمكن الباحثون من التعرف على اختلافات مميزة كشفت عن أن أحدها كان امرأة.
وقالت كارمي ريسيتش، الباحثة في معهد فيينا الجامعي: "إن شكل عظام الوجه والحوض هي الأمثلة الأكثر وضوحا لكونها امرأة".
وقام الباحثون بدراسة وتحليل نظائر الكربون 14 والنيتروجين 15 في عظام الرهبان لتحديد جنس كل فرد وحالته الصحية وسبب وفاته.
تعمل نظائر النيتروجين هذه على تحديد ذرات الكربون التي تكشف ما إذا كان المصدر الرئيسي للبروتين بالنسبة للشخص هو الأسماك أو اللحوم، في حين تقيس نظائر الكربون كمية الكربون 14 في بقايا الهيكل العظمي للشخص لحساب المدة التي مرت منذ وفاته.
اعتقد الفريق في البداية أن المحاربين كانوا جميعهم رجالًا، حتى درسوا نسب العظام وأدركوا أن أحدهم كان امرأة.
وقال ريسيتش "ربما تكون ماتت بطريقة مشابهة للغاية لطريقة موت الفرسان الذكور، ومن المرجح أنها كانت ترتدي نوعًا من الدروع".
وأظهرت عظام كتفيها وذراعيها علامات عضلية تتوافق مع سمات تدريب السيف التي شوهدت بين الرهبان المحاربين.
وأظهرت بقايا المرأة علامات عضلية على كتفيها وذراعيها كانت متوافقة مع سمات تدريب السيف التي شوهدت بين الرهبان المحاربين.
وتكهن بعض الباحثين أيضًا بأنها كانت خادمة في القلعة تم استدعاؤها للانضمام إلى الفرسان.
ومع ذلك، لا يعتقد الفريق أن هذا الأمر محتمل لأن "عملها كخادمة كان ليترك علامات على عظامها، وهي مؤشرات على أنواع معينة من النشاط البدني التي يمكننا الآن تحديدها"، حسب قول ريسيتش.
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
-
بعد تصدرها أوركسترا المتحف المصري الكبير، من هي الأوبرالية شيرين أحمد؟
أخبار ذات صلة
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أول تعليق من فريدة عثمان بعد إطلالتها الفرعونية في المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 05:59 م
بأيدي مصرية 100%، مراحل صناعة دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 02:14 ص
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً