بعد 7 محاولات فاشلة.. هل نجحت إسرائيل في اغتيال "الضيف"؟

زعمت القناة 14 الإسرائيلية، أن قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، تم قتله بالفعل في العملية التي استهدفت منطقة المواصي الأسبوع الماضي.

وذكرت القناة، أنه بعد سنوات و7 محاولات اغتيال فاشلة، تم التأكد من مقتل محمد الضيف، في الغارة التي شُنت على المواصي الأسبوع الماضي، وسيتم نشر التفاصيل قريباً.

غارة المواصي

وفي الأسبوع الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية واسعة النطاق على منطقة المواصي جنوبي القطاع، استخدم فيها عشرات القنابل الثقيلة.

وزعم جيش الاحتلال حينها أن العملية تهدف لاغتيال محمد الضيف، القائد العسكري لحركة حماس، وراح ضحية تلك الغارة، حسب وزارة الصحة بغزة، أكثر من 71 فلسطينيا، وأصيب نحو 300 آخرين.

نفي حماس

ونفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” المزاعم الإسرائيلية بشأن مقتل الضيف، وأكدت أن الضيف ما يزال بخير ولم تنجح الضربات الإسرائيلية في اغتياله.

ونددت حماس بالغارات التي شنها جيش الإحتلال على المواصي، مشيرة أن معظم الضحايا أطفال ونساء مدنيون.

مقاوم قديم 

وبعد انتشار المزاعم الإسرائيلية بشأن مقتل الضيف، أعاد ناشطون مقاطع من الفيديوهات للضيف وهو يعلن مسؤولية حماس عن اختطاف جندي إسرائيلي.

من هو محمد الضيف

اسمه الحقيقي محمد دياب المصري، لكن يُعرف باسم "ضيف"، وهو لقب حربي يعني “الضيف”، في إشارة إلى عادته في تغيير مكانه باستمرار لتجنب الاغتيال، وفقا لصحيفة "ذا ناشيونال".

ولد الضيف في عام 1965 في مخيم للاجئين في خان يونس بقطاع غزة، وانخرط لأول مرة في حركة حماس في ثمانينيات القرن الماضي عندما ترأس اتحاد الإسلاميين في جامعة غزة الإسلامية، وكان يدرس علم الأحياء وأصبح قريبًا من جماعة الإخوان المسلمين.

على مدى العشرين عامًا التالية، انخرط الضيف في العمليات العسكرية لحماس، وأفاد مصدر في الحركة أن إسرائيل ألقت القبض عليه عام 1989 وقضى نحو 16 شهرا في الاعتقال.

حاولت إسرائيل اغتيال الضيف في سبع مناسبات على الأقل، حيث أشارت التقارير إلى أن أربع محاولات اغتيال جرت خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أدت إلى إصابته بجروح، وتشير بعض التقارير إلى أنه فقد إحدى عينيه خلال إحدى الضربات.