لبنان بين الترقب والتهيؤ.. شبح 2006 يُربك الحياة اليومية
مسافرون ينتظرون مع حقائبهم في مطار رفيق الحريري الدولي (رويترز)
مع استمرار النزاع بين حزب الله وإسرائيل، ومنذ سقوط الصاروخ في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، يعيش اللبنانيون حالة من الإرباك والترقب، بانتظار ما ستسفر عنه الجهود المبذولة لعدم التصعيد الكبير.
هذه الأجواء المتوترة تفاقمت بسبب دعوات السفارات لرعاياها لمغادرة لبنان، وتعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها، ما أدى إلى إرباك وزحمة في قاعات المطار؛ وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".
شهدت قاعات المطار زحاما كبيرا وتأخيرات في الرحلات، حيث تجمعت العائلات والأطفال وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وواجه العديد من المسافرين صعوبات في إيجاد رحلات بديلة بعد إلغاء رحلاتهم، مما زاد من حالة القلق والتوتر.
تحذيرات الدول وشركات الطيران
دعت العديد من الدول رعاياها إلى مغادرة لبنان، وأعلنت شركات طيران عدة تعليق رحلاتها.
فقد حث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني رعايا بلاده على مغادرة لبنان، وكذلك فعلت الخارجية الألمانية حيث أعلنت مجموعة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" تعليق خدماتها إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس.
كما علقت شركتا "Air France" و"Transavia" رحلاتهما إلى بيروت ليومين، وألغت خطوط "Aegean" اليونانية رحلة إلى بيروت، بالإضافة إلى تعليق رحلات "Eurowings" من بيروت وإليها حتى 5 أغسطس؛ بحسب ما نشرته الوكالة.
وفي ذات السياق، أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية تعليق رحلاتها إلى بيروت الاثنين والثلاثاء.
كما جددت السفارة الأمريكية دعوتها للمواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى لبنان، وحثتهم على اتخاذ إجراءات احترازية.
تعزيزات أمنية وتحذيرات دولية
استعدت السلطات القبرصية للمساعدة في إجلاء المدنيين من الشرق الأوسط إذا تصاعدت المواجهة، وأعلنت عن جاهزية آلية الاستجابة الطارئة لهذا الغرض.
وكان وزير الخارجية القبرصي قد أشار إلى أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم في حال تصاعد التوترات.
استعداداً لأي طارئ، قامت المستشفيات بإجراء مناورات تحاكي استقبال إصابات جراء أي حرب محتملة، بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأكد رئيس لجنة الصحة النيابية، بلال عبد الله، أن المستشفيات أنجزت استعداداتها ولكن القدرة على الصمود مرتبطة بحجم المواجهة المحتملة.
التخزين والتموين
توافد اللبنانيون على المحلات التجارية للتموين، رغم التطمينات بتوفر المواد الغذائية بكميات كبيرة تكفي لثلاثة أشهر.
وأوضح رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، أن المشكلة تكمن في كيفية إيصال المواد الغذائية في حال وقوع حرب شاملة على غرار حرب عام 2006.
الأكثر قراءة
-
المستقلون يقلبون الطاولة في أسيوط، من الهاوية إلى صدارة المشهد الانتخابي
-
الذهب يشتعل عالميًا ويسجل أعلى مستوى في 7 أسابيع، ما أسباب الصعود؟
-
موعد مباراة بيراميدز وفلامنجو في كأس التحدي والقنوات الناقلة
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
-
بالمستندات، نص التحقيقات مع مديرتي مدرسة الإسكندرية في الاعتداء على 14 طفلًا
-
سر الـ 100 أسطوانة، محمد فهيم يكشف كواليس فيلم "الوصية" عن حياة الشيخ محمد رفعت
-
"العمل" تُعلن عن 747 وظيفة في شركات قطاع خاص بالجيزة
-
السقوط الأول لـ توروب، إنبي يهزم الأهلي 1-0 بكأس عاصمة مصر
أخبار ذات صلة
استجابة لطلب أمريكي، إسرائيل توافق على تحمل تكاليف إزالة أنقاض غزة
13 ديسمبر 2025 03:00 م
"بيرون" يكشر عن أنيابه، قسوة الشتاء تضع ربع مليون نازح في مهب الريح بغزة
13 ديسمبر 2025 01:58 م
طلبت إخلاءها قبل قصفها، إسرائيل تحذر سكان بناية "حمراء" في جنوب لبنان
13 ديسمبر 2025 05:10 م
بعد حديثه مع بوتين، أردوغان: السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيد
13 ديسمبر 2025 03:25 م
واشنطن تقود مؤتمرًا دوليًا بشأن "قوة غزة" في الدوحة
13 ديسمبر 2025 09:55 ص
لنقص التمويل، خفض يصل إلى 70% في حصص الغذاء للمجاعات بالسودان
13 ديسمبر 2025 12:51 م
كارثة طبيعية في إندونيسيا تنهي حياة ألف شخص وتشرد 1.2 مليون شخص (فيديو)
13 ديسمبر 2025 12:26 م
ترامب: الضربات البرية في فنزويلا ستبدأ قريبًا
13 ديسمبر 2025 04:00 ص
أكثر الكلمات انتشاراً