مكتشف إبراهيم عادل: "كرتونة" ألقته لنا.. ليس له مثيل (فيديو)

ثلاثة أهداف أحدها كان مهما لدرجة الإبقاء على منتخب مصر في منافسات أولمبياد باريس 2024، صنفت إبراهيم عادل، نجم أول للمنتخب الأولمبي، وأيضا “بطل شعبي” في محافظته بورسعيد، التي تنتظر منه أن يسير على نهج لاعب ليفربول محمد صلاح، خصوصا مع ربط تقارير صحفية بين اسمه وبرشلونة الإسباني. 

دونا عن كل سكان محافظة بورسعيد، شخص واحد يمتلك فخره الخاص باللاعب إبراهيم عادل، هو مدربه الأول السيد أبو الحمد، والذي اكتشفه في نادي المريخ وكان وقتها 8 أعوام.

50 جنيه مكافأة اكتشاف

المدير الفني لنادي المريخ في بورسعيد، قال لـ"تليجراف مصر، إنه كان يبني جيلا جديدا من اللاعبين في ناديه وقت أن شاهد أحد اللاعبين المعتزلين وأفراد أمن النادي إبراهيم عادل يلعب بـ"كرتونة" في شارع حي الزهور الشعبي، وعرضوه عليه وقتها مقابل 50 جنيها “مكافأة اكتشاف”.

يقول “أبو الحمد”، إن إبراهيم عادل كان قصير القامة ضعيف البنيان وتوقع المدربون أنه لن ينجح في لعب كرة القدم، إلا أنه رأى عنده مهارات كبيرة لذلك دعمه بقوة، وعرضه على رئيس النادي الكابتن أحمد جوهر، وعندما تابعه في المران أعجب به ودعمه بـ100 جنيه وطلب التقاط صورة معه، وتولى بمعاونة “إبراهيم جوهر” مسؤولية إعداد وتأهيل اللاعب تدريبيا جسديا، حتى أصبح لاعبا في الفريق الأول لنادي المريخ.

أضاف، أن إبراهيم عادل حينما حصل على ثقة رئيس النادي قيد في قائمة الفريق الأول كأصغر اللاعبين، وكان ذلك واضحا جدا من بيانه الجسدي، لكنه استطاع أن يثبت نفسه بينهم، وتلقى عقدا من نادي الأسيوطي قبل أن يتحول إلى بيراميدز، بأعلى مقابل انتقال ناشئ وقتها، مليون و200 ألف جنيه.

إبراهيم عادل.. على خطى صلاح

“بكيت يومها من الفرحة”، يصف مكتشف إبراهيم عادل شعوره وهو يشاهد اللاعب الذي تربى علي يديه يشارك في أول مباراة له مع بيراميدز، إذ رأى أول نقطة في تحقق توقعاته بأن يصبح اللاعب مثل “الأسطورة” محمد صلاح،  وأيضا قائد منتخب مصر الأول.

يتوقع أبو الحمد أن يكون “عادل” سببا رئيسيا في حصد مصر ميدالية بأولمبياد باريس، وهي ثقة نابعة من معرفته باللاعب الذي يملك الإصرار والأمل والعزيمة، ومهارة لا يمتلكها غيره.

كشف أن ليقين نادي المريخ بأن سيصبح لاعب كبيرا، رفض مجلس إدارته بيعه للنادي المصري البورسعيد مقابل 40 ألف جنيه، معلقا، “قولت وقتها مش هتقدروا تاخدوا إبراهيم عادل بالرقم ده، ده لاعب هيكون كبير”.