العالم في خطر.. إجراءات صارمة لمنع دخول جدري القرود لمصر

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تفشي جدري القرود في العديد من دول وسط أفريقيا، واعتبرته “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا”، وهو نفس التصنيف الذي منحته المنظمة لفيروس كورونا في أواخر يناير 2020، قبل أسابيع من انتشاره العالمي.أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، أن مصر لا توجد بها أي حالة مصابة بفيروس جدري القرود، وأن الوزارة لم تسجل حتي الآن أي حالة مصابة بالمرض.

وأضاف عبدالغفار، في تصريحات صحفية، أن آخر حالة تم تسجيلها كانت في عام 2022، لافتا إلي أن الوزارة شددت إجراءات الترصد له، بتنشيط الترصد على منافذ الحجر الصحي، وفي الإدارات الداخلية.

إدارات الحجر الصحي 

ووجهت الوزارة، أمس الخميس، إدارات الحجر الصحي في مديريات الشؤون الصحية، بتشديد إجراءات الرقابة الصحية على القادمين من الخارج، بجميع المعابر والمنافذ،

وشددت في خطابها الموجه إلي الإدارات، على أقسام الحجر الصحي بالمناظرة الصحية لجميع القادمين من كل دول العالم عن طريق الكاميرات الحرارية، والبوابات، وأجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد، التي تنفذها أطقم الحجر الصحي في منافذ الدخول.

منافذ الدخول

ألزمت الوزارة، أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة، بالمناظرة البصرية للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين بشكل مباشر أو غير مباشر على متن الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع، والكشف المبكر للحالات، من خلال ملاحظة أي راكب يشتبه في إصابته بمرض جدري القرود.

وطالبت العاملين بالحجر الصحي، باتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، وعزل الحالة المشتبه بإصابتها بالمرض عند اكتشافها وفصلها عن مسار الركاب.

وأشارت إلى أهمية إعادة تقييم الحالات المشتبه بها، في عيادة الحجر الصحي أو بغرفة العزل المؤقت، وإحالة الحالات المشتبه بها إلى مستشفى الحميات لتقييم الحالة، وإخطار الغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي والمديرية التابعة لها.

وعرفت وزارة الصحة، الحالات المشتبهة إصابتها بمرض جدري القرود، بأنها أي شخص في أي عمر، به طفح جلدي غير معروف السبب، وأن الأعراض التي تدل علي المرض، تشمل: ارتفاع درجة الحرارة، وتورم الغدد الليمفاوية، وصداع، وآلام بالجسم أو العضلات أو الظهر، وضعف عام.