استقالة مسؤول كبير في الخارجية البريطانية بسبب إسرائيل

احتجاج ضد تصدير الأسلحة لإسرائيل، أرشيف
استقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية بسبب رفض المملكة المتحدة حظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال مارك سميث، مسؤول مكافحة الإرهاب في السفارة البريطانية في دبلن، إنه استقال بعد تقديم العديد من الشكاوى الداخلية، وبعضها من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات، لكنه لم يتلق سوى ردود احترافية، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، منذ قليل.
وأشار سميث إلى أنه عمل سابقًا على تقييم تراخيص تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط لصالح الحكومة، مضيفا أن زملائه شهدوا كل يوم أمثلة واضحة لا تقبل الشك على جرائم الحرب وانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وكتب سميث عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى: “لقد أعرب كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين علناً عن نواياهم للإبادة الجماعية، وقام الجنود الإسرائيليون بتصوير مقاطع فيديو لهم وهم يحرقون ويدمرون وينهبون ممتلكات المدنيين عمداً.. ولقد تعرض أكثر من نصف المنازل في غزة وأكثر من 80% من العقارات التجارية في غزة للضرر أو الدمار.
وتابع الدبلوماسي البريطاني في بيان استقالته: "لقد تم هدم شوارع وجامعات بأكملها، وتم منع وصول المساعدات الإنسانية، وغالباً ما يجد المدنيون أنفسهم دون مكان آمن يفرون إليه، وقد تعرضت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر للهجوم، كما يتم استهداف المدارس والمستشفيات بانتظام.. هذه جرائم حرب".
وقال: “لا يوجد مبرر للمملكة المتحدة لمواصلة بيع الأسلحة لإسرائيل، لكنها مستمرة بطريقة ما”.
وقال سميث إنه سيستقيل للأسف بعد مسيرة مهنية طويلة في وزارة الخارجية، وكان الرد الوحيد الذي تلقاه على شكاواه هو: "شكرًا لك، لقد لاحظنا مخاوفك".
وقال إنه من المقلق للغاية أن يتم تجاهله بهذه الطريقة بصفته ضابطًا كبيرًا، وأن العديد من كبار الزملاء الآخرين قد أثاروا مخاوفهم.
تم إرسال رسالة الاستقالة الإلكترونية إلى مجموعة واسعة من قوائم التوزيع التي شملت مئات المسؤولين الحكوميين وموظفي السفارات والمستشارين الخاصين لوزراء وزارة الخارجية.
ووفقاً للرسالة الإلكترونية، كان دور سميث هو دور "المسؤول الثاني لمكافحة الإرهاب"، وهو منصب يُفهم أنه ثانوي نسبياً، لكنه وصف نفسه فيه بأنه "خبير في مجال سياسة مبيعات الأسلحة" بعد مسيرة طويلة في السلك الدبلوماسي.
وقالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) إنها لا تستطيع التعليق على حالة معينة، لكن الحكومة ملتزمة باحترام القانون الدولي.
ووعدت حكومة حزب العمل بمراجعة سياسة مبيعات الأسلحة لإسرائيل، لكنها لم تتخذ أي قرار حتى الآن.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن بيع الأسلحة الدفاعية يمكن الاستمرار في السماح به، ولكن يجب وقف تدفق الأسلحة الهجومية المستخدمة في غزة، مضيفا أن هذه عملية قضائية معقدة.

الأكثر قراءة
-
قصة عن تطوير الذات الصف السادس الابتدائي
-
كم عدد حلقات مسلسل أيام الجزء الثالث؟ (مواعيد العرض)
-
من مساعد مدرب إلى بطل دوري وكأس.. تعرف على مدرب الأهلي الجديد
-
أخذ أموال والدته لشراء المخدرات.. فحص فيديو لشاب يعتدي على والدته
-
تصعيد إثيوبي وتحذير مصري.. تطورات جديدة في ملف سد النهضة
-
في ذكرى رحيله.. حكاية أشهر صورة لجمال عبدالناصر
-
أمن بني سويف يوضح حقيقة منشور ادعاء انتحال صفة ضابط وابتزاز سيدة
-
تطاولوا على مدير مدرسة.. إجراء صارم من تعليم الفيوم ضد 5 طلاب

أخبار ذات صلة
مذكرة سرية تهز إسرائيل.. تحذير عسكري لنتنياهو من وضع "اللا نهاية" بغزة
29 سبتمبر 2025 12:00 م
المرصد السوري: المظاهرات ضد مصر مزايدات فارغة وتحريض مرفوض
29 سبتمبر 2025 11:22 ص
أخطر جاسوس للموساد.. إعدام متهم بالتخابر لصالح إسرائيل في إيران
29 سبتمبر 2025 10:53 ص
اجتماع نتنياهو وويتكوف بشأن غزة.. ماذا دار في لقاء الـ6 ساعات؟
29 سبتمبر 2025 10:38 ص
قلق من سيناريو 2020.. أوريجون تقاضي ترامب لوقف نشر الحرس الوطني
29 سبتمبر 2025 09:15 ص
ارتفاع حصيلة هجوم ميشيجان إلى 4 ضحايا
29 سبتمبر 2025 05:38 ص
"مسيرة مجهولة" تجبر طائرة ركاب على تحويل مسارها بالنرويج
29 سبتمبر 2025 04:27 ص
ترامب: خطة غزة تشمل إطلاق مسار جديد نحو السلام بالشرق الأوسط
28 سبتمبر 2025 10:42 م
أكثر الكلمات انتشاراً