الجمعة، 11 أكتوبر 2024

05:18 م

بريطانيا ليست الوحيدة.. 5 دول تحظر بيع الأسلحة لإسرائيل

الدول التي حظرت بيع الأسلحة لإسرائيل

الدول التي حظرت بيع الأسلحة لإسرائيل

حبيبة وائل

A A

في خطوة قد تؤثر بشكل كبير في مسار حرب غزة، أعلنت بريطانيا تعليق 30 رخصة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في ظل تزايد المخاوف من استخدام هذه الأسلحة في انتهاك القانون الإنساني الدولي.

أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمس الأول، أن بلاده ستعلّق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من أصل 350 تمت الموافقة عليها سابقًا لإسرائيل. وجاء هذا القرار بعد مراجعة داخلية استمرت شهرين، والتي وجدت أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، لم تفِ بواجبها في ضمان تسليم الإمدادات الأساسية للسكان المدنيين في غزة، وفقًا لوكالة “فرانس برس”. 

وتعتبر بريطانيا أحدث دولة تغيّر موقفها بشأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وهي خطوة قد تؤثر في موقف إسرائيل العسكري الذي يعتمد على الأسلحة المستوردة، خاصةً في الهجوم المستمر على غزة منذ 11 شهرًا، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

5 دول اتخذت خطوات مشابهة

إيطاليا 

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، في يناير الماضي، قرارا بعدم إرسال مزيد من الأسلحة إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، رغم أن إيطاليا تعد ثالث أكبر مورد لمعدات عسكرية إلى إسرائيل، إلا أنها تسهم بأقل من 1% من إجمالي واردات الأسلحة الإسرائيلية، بحسب صحيفة "الجارديان". 

إسبانيا 

صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في يناير أن إسبانيا لم تقم ببيع أسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر؛ وفي مايو، اتخذت الحكومة الإسبانية خطوة إضافية بحظر رسو السفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل في الموانئ الإسبانية. 

كندا 

وافق البرلمان الكندي في مارس على وقف المبيعات العسكرية المستقبلية إلى إسرائيل، وأكدت وزيرة الخارجية ميلاني جولي لصحيفة "تورنتو ستار" أن شحنات الأسلحة ستتوقف.

بلجيكا 

فرضت السلطات البلجيكية قيودًا على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل وشنت حملة لدعم حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي.

هولندا 

أصدرت محكمة هولندية في فبراير قرارًا بوقف توريد أجزاء طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" إلى إسرائيل، بسبب المخاوف من انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.

دول لم توقف توريد الأسلحة لإسرائيل

أمريكا

على الرغم من الجدل حول مبيعات الأسلحة، لا تكشف الولايات المتحدة تفاصيل تجارة الأسلحة الخاصة بها. وفقًا لمعهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، فإن واشنطن هي أكبر داعم عسكري لإسرائيل، حيث تقدم نحو 69% من أسلحتها من مصادر أجنبية.

وقد انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سلوك إسرائيل ووصف حملتها بأنها "عشوائية"، لكنه رفض وقف بيع القنابل. وفي مايو، علّقت الإدارة الأمريكية شحنات القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات إلى إسرائيل، لكنها استأنفت بعض عمليات التسليم في يوليو.

ألمانيا 

وفقًا لصحيفة "الجارديان"، تأتي حوالي 30% من صادرات الأسلحة إلى إسرائيل من ألمانيا، بما في ذلك الأسلحة المحمولة المضادة للدبابات وذخيرة الأسلحة النارية الأوتوماتيكية أو شبه الأوتوماتيكية. 

الدنمارك 

تسهم الدنمارك في برنامج "إف-35" وتقاوم طلبات قضائية من عدة جماعات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، التي تسعى إلى منع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وفقا لشبكة "سكاي نيوز".

search