الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

07:26 م

"القطة الحولة".. قصة حب في الزمالك

القطة الحولة وصغارها

القطة الحولة وصغارها

منى الصاوي

A .A

تعيش قطة تعاني من "الحول" مع صغارها في جراج أحد البنايات الفخمة بمنطقة الزمالك، وقد اكتسبت شهرة كبيرة بين سكان المنطقة، الذين يحرصون على تقديم الطعام والمأوى لها ولصغارها.

قصة القطة

يروي حارس العقار العم سليمان قصة القطة، وكيف أصبحت محط أنظار الجميع، حيث يحرص سكان المنطقة على تقديم الطعام لها ولصغارها يوميًا، كما يتبرعون بأقمشة مخصصة للحيوانات بغية التدفئة من البرد القارس والحفاظ على الصغار من نزلات البرد.

ويضيف العم سليمان، أن الحيوانات الضالة في المنطقة أيضًا متعاطفة بصورة كبيرة مع القطة الحولة وصغارها، بالدرجة التي تجعلهم يؤمنون مأواهم ويحرسونهم.

 العطف تجاه الحيوانات

تعكس قصة القطة أهمية الحب والعطف تجاه الحيوانات، حيث استطاعت هذه القطة أن تحظى بحب ورعاية سكان المنطقة، رغم عيب الحول الذي تعاني منه.

تنتهي القصة بتعليق شادي خير الدين، صاحب المنشور على “فيسبوك”، والذي يعبر فيه عن إعجابه بقصة القطة الحولة، وكيف استطاعت أن تكسر حاجز الاختلاف وتحقق سعادة واستقرارًا لعائلتها الصغيرة.

وكتب شادي على "فيسبوك" "القطة دي حولانة آخر تلاتين أربعين حاجة.. لدرجة أنك لو جيت تهوشها هتلاقيها بتضبش بإيدها في الهوا".

وأضاف "حبلت وولدت وقاعدة بعيالها في شباك بدروم قديم ظبطهولهم السايس.. وحطلهم بطانية علشان الشتا.. والناس بتطلع من محطة المترو جنبهم جايبين اكل من آخر الدنيا".

رواية كوميدية

واستكمل روايته قائلًا، "مرة قطة صغيرة من دول وقعت من الشباك على الرصيف.. وأمها زي الهبلة عمالة تنونو ومش عارفه الصوت جاي منين أصلا، ولو نطت في الشارع مش هاتعرف ترجع".

وتابع، "جه كلب من المنطقة أخد القطة الصغيرة بفمه ودخل بيها من باب الجراج علشان يرجعها.. كل اللي حواليهم بيساهموا بحاجة بسيطة.. والبسيط يتراكم، والنتيجة قطط عايشة بصحة ودمهم خفيف.. مع أن ظروفهم ماكانتش تسمح باستمرارهم".

صورة من منشور على فيس بوك يسلط الضوء على القطة الحولة

عائلة صغيرة

وعلق على الصورة التي جمعته بالعائلة الصغيرة قائلا، "الصورة دي بمناسبة أن الصغيرين فتحوا وبقم يطلعوا يتدفوا في الشمس الصبح بدرى.. طبعا كلهم باصين للكاميرا.. ماعدا الحولانة".

واختتم المنشور بقوله، "كل ما باشوفها بافتكر الراحل علاء عبد الخالق.. وهو بيدندن: الحب بحر مالوش آخر.. وقلوبنا في رحابه بواخر..  بتساعنا كلنا لو قمنا.. نلم بعض ونتاخر".

search