بحيرة سيبريا السحرية.. ما سبب تحولها للون الوردي في الصيف؟

البحيرة الوردية بسيبريا
تشتهر بحيرة بورلينسكوي بلونها الوردي، خاصة خلال فصل الصيف، وهي تقع في روسيا في المنطقة الحدودية مع كازاخستان، فما هو السر وراء لونها الفريد؟
بحيرة بورلينسكوي
عادة ما يرتبط ذكر بحيرة سيبيريا الوردية بقطار الملح المار فوقها كل يوم، فتعد بحيرة بورلينسكوي بألتان الروسية، أكتر البحيرات التي تحتوي على رواسب ملحية في سيبريا، إذ تنافس ملوحتها ملوحة البحر الميت.
الملوحة التي تميزت بها البحيرة الوردية جذبت إليها نوعًا استثنائيًا من الروبيان أو ما يعرف بـ"الجمبري"، وبعد استقراره يبدأ في التكاثر خلال الوسط المملح، لينتهي الأمر في النهاية لتسببه في تحول زرقة البحيرة للوردي الزاهي، خلال موسم الصيف.
ويعتبر البعض أن أهم ما يميز بحيرة سيبريا هو قطار الملح الذي يمر فوقها عدة مرات في اليوم، فيشكل مشهده مع البحيرة محل جذب لشريحة كبيرة من الناس، إذ يظهر القطار كأنه يطفو فوق البحيرة ويمشي على سطحها المائي.
قطار الملح
أنشئ القطار خلال حقبة الاتحاد السوفيتي، ورغم أن هدف مرور القطار واضح للغاية، إلا أن الكثيرين يرونه محل جذب للمنطقة وأحد عوامل الشهرة بسيبريا.

ووفقًا لموقع Oddity Central، فيزود قطار الملح بأدوات خاصة، تمكنه من حصاد الملح خلال مروره فوق البحيرة الوردية، والتي تعمل على تحريك قاع البحيرة، وبعدها تقوم بجمع الملح ونقله لعربات القطار، ويستمر ذلك لعدة مرات في اليوم، فيجمع القطار حوالي 65 ألف طن من أعماق البحيرة كل عام، وهو ما يكفي لتغطية الاحتياجات العالمية للملح، لمدة 3 أو 4 أيام.
يقوم القطار بتنظيف قاع البحيرة لإحضار الملح المترسب، وينتقل الخليط المكون من ملح وطمي وماء إلى عربات القطار، التي يتسرب الماء من جهتيه، وهو منظر يتشوق لرؤيته الكثيرون.

الأكثر قراءة
-
تسجيل كورسات كلية التمريض جامعة القاهرة 2025.. الخطوات والرابط
-
مع عودة المدارس.. موعد صرف مرتبات سبتمبر 2025
-
لدعمها إسرائيل.. إلغاء حفل فرقة سكوربيونز الألمانية في مصر
-
تراجع سعر الذهب بعد وصوله إلى أعلى مستوياته
-
بتكلفة 35 مليون جنيه.. 14 أتوبيسا يدخل الخدمة على خط سلام بورسعيد
-
وفاة اللواء حسن السوهاجي مدير أمن سوهاج سابقًا
-
فيديو جديد يوثق الظهور الثاني لـ "قرد أرمنت"
-
محافظ بورسعيد يتدخل لحل أزمات المواطنين في مدينة "سلام مصر" شرق سيناء

أخبار ذات صلة
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
بعد توقف 5 أشهر.. نافورة دبي تعود للرقص بعروض "مبهرة"
17 سبتمبر 2025 12:33 م
"إيه الأخبار يا سطا".. لقاء طريف بين السفير حسام زكي وتيك توكر ياباني
17 سبتمبر 2025 09:25 ص
أكثر الكلمات انتشاراً