مدبولي: السيسي بعث رسائل طمأنينة تؤكد قوة مصر في حماية حدودها

أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أن مشاهدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، بعثت رسائل طمأنينة تؤكد قوة وقدرة الدولة المصرية على حماية حدودها ومقدراتها، وأنها دائمًا تسعى لإقرار السلام والاستقرار، في محيطها الإقليمي والدولي، بما يحقق لمختلف الشعوب الأمان والاستقرار والتقدم.

مشروع رأس الحكمة

وأضاف مدبولي خلال اجتماع الحكومة اليوم، أن ما شهده هذا الأسبوع من إطلاق لمشروع رأس الحكمة التنموي، بحضور الرئيس السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، يؤكد دور هذا المشروع في دعم وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذا دوره في تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والاستثمارية والعقارية والسياحية والبيئية والتنموية، من خلال تعظيم الاستفادة من هذه المنطقة الواعدة التي تزخر بالعديد من المقومات والإمكانات، وجعلها من أفضل الوجهات السياحية على ساحل البحر المتوسط.

وأشار رئيس الوزراء إلى توجيهات الرئيس السيسي، بأهمية مواصلة مسار الإصلاح المؤسسي الشامل، بما يضمن تحقيق الانضباط المالي والحوكمة السليمة لمختلف المنشآت، تعزيزاً لقدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المختلفة التي يشهدها العالم حاليًا، وكذا تأكيده مواصلة جهود الحكومة لتحسين مستوى كفاءة مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

ولفت إلى أن هذا الأسبوع شهد العديد من الفعاليات المهمة التي تأتي في إطار الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، إذ شهد الرئيس وأخوه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات الشقيقة، حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي تم افتتاحه بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

وفى هذا السياق، جدد رئيس الوزراء تقديم التهنئة للرئيس السيسي، ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلب جميع أبناء الوطن الكرام، كما تقدم بالتهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، على افتتاح هذا الصرح الكبير، الذي يسهم في إعداد رجال القوات المسلحة وبناء قدراتهم وفقًا لأفضل وأرقي المستويات العسكرية والعلمية العالمية، وبما يمكنهم من أداء رسالتهم في حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.