أحدهم خريج جامعة حلوان.. من الأقرب لخلافة يحيى السنوار؟

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، يحيى السنوار.

ذكرت الهيئة، أن السنوار قتل في إحدى المعارك بتل السلطان، فيما نقلت عن دبلوماسي إسرائيلي، أن تل أبيب أخبرت نظراءها في المنطقة بأن “السنوار لم يعد على قيد الحياة”. 

وحتى الآن لم تصدر حركة حماس أي بيان لنفي تلك المزاعم الإسرائيلية، وفي حال تأكيدها مقتله، ستتجه الحركة لاختيار قائد جديد لها، ليكمل مشوار المقاومة ضد الاحتلال.

خالد مشعل

يعتبر خالد مشعل هو الأقوى لخلافة السنوار، وهو المولود في بلدة سلواد بالضفة الغربية 28 مايو 1956، ومن أبرز الشخصيات التي ساهمت في تكوين حركة حماس.

انتخب مشعل في 1996 ليصبح رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، وظل في المنصب حتى تولاه الراحل إسماعيل هنية في عام 2017، وكان له دور مهم وبارز في تأسيس مجموعات للحركة خارج فلسطين.

تعرض في عام 1997 لمحاولة اغتيال فاشلة عبر حقنه بالسم من قبل عملاء إسرائيليين في عمان، والأردن، وأثار هذا الهجوم غضب الملك الأردني، حسين بن طلال، الذي هدد بإلغاء معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل إذا لم يجري تسليم الترياق، وعليه استجابت إسرائيل لذلك المطلب.

زاهر جبارين

الاسم الثاني المرشح لخلافة السنوار هو زاهر جبارين في 1968، وولد بمدينة “سلفيت” في الضفة الغربية، وانضم إلى حماس مع بداية تأسيسها، ويعتبر من أوائل مؤسسي الحركة بالضفة.

اعتقل “جبارين” عدة مرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وكانت له العديد من الهجمات على إسرائيل.

اعتقل جبارين مرة أخرى في عام 1993، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها حركة حماس مع إسرائيل عام 2011.

أبو موسى مرزوق

القيادي الثالث المرشح أن يكون ثالث قائد لحركة حماس خلال 3 أشهر، هو أبو موسى مرزوق، المولود في 9 فبراير 1951، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو سياسي بارز ويعد من أبرز القادة المؤسسين للحركة، وتولى نيابة رئيس مكتبها السياسي منذ عام 1997.

تلقى مرزوق تعليمه الابتدائي والثانوي في قطاع غزة، وتخرج من جامعة حلوان بمصر عام 1975، إذ كان يدرس في كلية الهندسة الميكانيكية قسم هندسة إنتاج، ثم غادر ليكمل الدراسات العليا في أمريكا، وحصل على درجة الماجستير عام 1984.