"تختروان وهودج".. "التحريك" يعيد للذاكرة مواصلات ما قبل البنزين والغاز
ترام بورسعيد
أثار قرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية بتحريك أسعار الوقود صعودا، جدلا كبيرا في الشارع المصري، خصوصا لتأثيره على وسائل النقل المختلفة، وهو ما ظهر في إعلان تعريفة ركوب جديدة، في كل المحافظات.
إلى جانب النقاش الاقتصادي حول مبررات القرار وتأثيره، كان هناك بعض السخرية منه، عن طريق إعلان رواد بمواقع التواصل الاجتماعي تخليهم عن السيارات، واللجوء إلى وسائل النقل القديمة، قبل اكتشاف البنزين والسولار، فهل تعرفها؟.
التختروان والهودج
في مطلع القرن الثامن عشر، كانت تنتقل النساء والملوك وكبار الشخصيات من مكان لآخر عبر “التختروان” في شوارع مصر المحروسة، وكان يستخدم عادة في الرحلات الطويلة مثل الحج، لضمان راحة ورفاهية الملوك.
“التختروان” هي كلمة أصلها فارسي تعني “العرش المتحرك”، وهو عبارة عن غرفة خشبية يتم حملها بين جملين أو يحملها أربعة أشخاص أو أكثر، من خلال الأذرع البارزة من الأربع جهات، وفقًا لكتاب رحلة ابن بطوطة.

أما عن الهودج، فكان عبارة عن صندوق أو كرسي مظلل بالقماش، يوضع على ظهر الجمل عند العرب، وعلى ظهر الأفيال عند الهنود.

الحنطور
يعتبر الحنطور من أقدم وسائل النقل التي تعتمد على الحيوانات في سيرها خاصة الحصان، وكعادة كل جديد، اقتصرت الحناطير في بادئ الأمر على الملوك والأمراء، وكانت تجرها الخيول العربية الأصيلة، بينما أعتمد عامة الشعب على العربات التي تجر بواسطة الحمار.

للحنطور ثلاثة أنواع، أولها “الكوبيل”، وهو صندوق خشبي يتسع لشخصين فقط، له بابان وشبابيك زجاجية، وهو خاص بالملوك والوزراء والأعيان، أما "الفينون"، فهو النوع الثاني ويكون أشبه بـ"الكوبيل" لكنه يتسع لستة أفراد، وكانت تستخدمه الأسر في التنقل، وفي الأخير نجد “البنز” وهي الحناطير المكشوفة التي ما زالت موجودة في لعض المحافظات السياحية مثل الأقصر والقاهرة والإسكندرية.

عربات الريكشا
هو عبارة عن كرسي متحرك، يعمل بالطاقة البشرية، كان شائع جدًا في القارة الأسيوية، وبعض أنحاء العالم، وما زال منتشرًا في الهند وباكستان، وشوارع تايلاند، وظهرت النسخة المطورة منه بمرور السنوات، التي تستخدم العجلة لجر الكرسي المتحرك، وفقا لموقع dawn.

ترام بورسعيد
في بداية ظهور الترام في مصر، كان عبارة عن عربة تجرها البغال، ويعتبر روس اليوناني هو صاحب امتياز تشغيل الترام في مدينة بورسعيد، وكان له خط حديدي يتصل بكل أنحاء المدينة، يصل بين شارع الثلاثيني، والمنشية، وينتهي عند الميناء، كما كان هناك خط آخر يربط بين شارع كسرى وينتهي عند كنيسة سانت أوجيني، وفقًا لموقع محافظة بورسعيد.

الأكثر قراءة
-
سبب وفاة الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية
-
وفاة نيفين مندور بطلة فيلم "اللي بالي بالك"
-
بعد وفاتها في حريق.. النيابة تعاين شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية
-
المسن وفتاة المترو.. بين المبالغة في رد الفعل والوصاية!
-
سر القرار 53، "الإيجار القديم" يزيح الستار عن لغز عزوف المستأجرين عن السكن البديل
-
"مستأنف الدقي" تؤيد حبس محمد رمضان عامين وغرامة 10 آلاف جنيه
-
بعد رحيلها.. نيفين مندور تكشف في حوار سابق حقيقة قضية المخدرات: "ماكنتش المقصودة"
-
"ايه اللي حشرها في عربية الرجالة؟"، المسن الصعيدي صاحب واقعة فتاة المترو يدافع عن موقفه
أخبار ذات صلة
أزمة صامتة بغرف الطوارئ.. كيف يهدد نقص الدم حياة المرضى ويعطل فرص نجاتهم؟
17 ديسمبر 2025 11:09 ص
ترامب يأمر بفرض حصار شامل على فنزويلا، ومادورو: لن نكون أفغانستان أخرى
17 ديسمبر 2025 04:34 ص
ياسمين والعوضي، نميمة الجمهور تُعيد الثنائي الأشهر للواجهة مجددًا
16 ديسمبر 2025 08:41 م
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
16 ديسمبر 2025 02:22 م
سجل أبطال كأس أمم إفريقيا، مصر في الصدارة بـ7 ألقاب
16 ديسمبر 2025 10:31 ص
بعد التصويت بأغلبية ساحقة، ماذا يعني قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؟
15 ديسمبر 2025 11:49 م
الكرة المغربية من صدفة مونديالية لقوة كروية تُهيمن على القارة وتُصدّر النجوم لأوروبا
15 ديسمبر 2025 11:31 م
التهمتها النيران، تفحم سيارة أجرة بمصر الجديدة
15 ديسمبر 2025 08:56 م
أكثر الكلمات انتشاراً