"تكويد وترقيم".. الزراعة ترد على شائعة قطع أشجار حديقة الأورمان

تفقد نائب وزير الزراعة، مصطفى الصياد، أعمال التطوير الجاري تنفيذها في حديقة الأورمان بالجيزة، حيث استمع إلى شرح من مسؤولي التحالف المصري المعني بعملية التطوير، حول جهود الحفاظ على الأشجار النادرة والمباني ذات الطابع التراثي والأثري بالحديقة.

أشجار مكودة

وأكد رئيس القطاع الهندسي بالحديقة، أحمد عبدالمعطي، أن الحديقة مستمرة في أعمال التطوير، وفريق العمل حريص على الحفاظ على كافة الأشجار والنباتات الموجودة بها، وجميع الأشجار مرقمة ومكودة، وهناك حصر بها، ولا يمكن بأي حال إزالة أو قطع أي شجرة.

وأوضح عبدالمعطي، في بيان صادر عن وزارة الزراعة، أنه في حال الحاجة إلى نقل بعض الأشجار، يتم ذلك بأسلوب علمي من خلال مختصين، علمًا بأن تكلفة عمليات النقل للأشجار، أعلى بكثير من تكلفة زراعتها من جديد.

وأضاف أن ما يحدث حاليًا داخل حديقة الأورمان هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وفي هذا الإطار تم صندقة جزء من الأشجار النادرة الموجودة للحفاظ عليها لحين الانتهاء من أعمال التطوير وليس قطعها.

3000 شجرة

وأشار إلى أن التحالف تسلم نحو 3000 شجرة بالحديقة وقام بأعمال التقليم على تلك الأشجار للحفاظ على حالتها، وتم أيضًا صندقة حوالي 142 شجرة للحفاظ عليها حتى الانتهاء من أعمال تطوير الحديقة.

وتابع: جميع أعمال الصيانة والتجديد الجاري تنفيذها تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الأخضر، ونتعامل مع كل شجرة باعتبارها جزءًا أصيلًا من تاريخ الحديقة، وهو ما يدفعنا لبذل قصارى الجهد للحفاظ عليها وتحسين حالتها باستخدام أفضل الآليات، والعمل بأسرع وتيرة للانتهاء من تطوير الحديقة لتكون على أعلى المستويات بما يناسب مع أهميتها الكبري.

يُذكر أن وزارة الزراعة نفت الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قطع الأشجار النادرة في حديقة الأورمان بالجيزة، مؤكدة أن ما يحدث داخل الحديقة هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وليس قطعها، وأن حديقة الأورمان بها حوالي 1200 نوع نبات وأشجار نادرة يتجاوز عمرها أكثر من 100 عام وأن كل ما يتم حاليًا تهذيب وتقليم للأشجار.