قطر ترد على أنباء انسحابها من مفاوضات غزة

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، ما جرى تداوله من تقارير حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والاحتلال الإسرائيلي، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بـ"أنها ليست دقيقة".

وقال الأنصاري، إن قطر أبلغت الأطراف المعنية، قبل 10 أيام، في أثناء المحاولات الأخيرة للتوصل إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة حال عدم التوصل إلى اتفاق شامل. 

أضاف أن قطر ستستأنف جهودها مع الشركاء في المستقبل عندما تتوافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة المدنيين.

عودة الأسرى

أكد أن بلده سيظل في مقدمة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، مع التركيز على عودة الرهائن والأسرى، مشدداً على أن قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببًا في ابتزازها أو التأثير على موقفها.

كما جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات دولة قطر، حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

مفاوضات مُعلقة

يُذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة لعبوا دور الوساطة على مدار عدة أشهر، ورغم هذه الجهود، لم تُفضِ المحادثات إلى نتيجة، حيث رفضت إسرائيل قبل أسابيع الانسحاب من القطاع، وهو ما عرقل التوصل إلى اتفاق شامل، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان قد كشف عنه بايدن في مايو الماضي.