نيتنياهو يسبح في دماء الجنود.. ويؤكد لأهالي الضحايا "قلبي معكم"

مازال جنود الاحتلال يسقطون في كمائن عناصر المقاومة الفلسطينية، وشهد صباح اليوم الثلاثاء، مصرع  24 جندي إسرائيلي في منطقة المغازي وسط قطاع غزة في عملية واحدة، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو، لأن يعلق بشكل منفصل على هذا الحادث للمجتمع الإسرائيلي، الذي يطالبه بوقف الحرب واستعادة الأسرى.

الواقعة التي أدت لمقتل 24 جندي إسرائيلي تمت بعدما دخل جنود احتياط تابعين للواء 261 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى منطقة المغازي وسط غزة، حيث عملوا على تفخيخ عدة مباني في القطاع تمهيدًا لتفجيرها، بالتعاون مع وحدة الهندسة بجيش الاحتلال، وقبل إنهاء مهمتهم باغتتهم عناصر المقاومة وفجرت المبنى على من بداخله من الجنود، فضلًا عن تفجير دبابة من طراز "ميركافا" بقذائف الأر بي جي، ما تسبب في مصرع كل جنود وضباط الفرق العسكرية الإسرائيلية، ويقدر عددهم بـ24 جندى .

وتسعى وحدة الإنقاذ التابعة لجيش الاحتلال الملقبة بـ"الفرقة 669" على رفع الأنقاض بحثًا عن جثث الجنود الإسرائيليين الذين راحوا في التفجير.

وردًا على تلك العملية، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو، اليوم في كلمة له تعليقًا على الحادث، قائلا : "أتضامن مع أهالي الضحايا وقلبي معهم، ويجب استخلاص العظات و العبر من الحادث من أجل حياتنا، وهو ما يستلزم أن نستمر في حربنا حتى تحقيق النصر".

جدير بالذكر أن عدد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي القتلى تصاعد منذ عملية السابع من أكتوبر الماضي إلى 535 جنديًا وضابطًا.

وكان موقع "واي نت" العبري نقل عن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن اشتباكات دارت بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال في خان يونس، أسفرت عن مقتل 3 ضباط من جيش الاحتلال في لواء المظليين وهم الرائد ديفيد ناتي، والرائد إيلي ليفي، والنقيب إيال مباروخ.