ملخص الحلقة 18 من "معاوية".. حديث مؤثر لـ عمرو بن العاص عن مصر

شهدت الحلقة 18 من مسلسل "معاوية"، حديث عمرو بن العاص، عن مصر، مؤكدًا أنها من أكبر وأعظم الدول الإسلامية.

في حديث جرى بين أحد قادة الجيش الإسلامي والحسن بن علي بن أبي طالب، أكد القائد أنه لا يهتم بمسألة البيعة لمعاوية، لكنه يراه عدوًا للحسن بن علي، وأنه هو المسؤول عن قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، مؤكدًا أن هذا الحدث هو السبب الحقيقي في التوتر بينهما.

أما عمرو بن العاص فقد تحدث عن مصر قائلًا: “هذه الأرض لا يملكها أحد، فقد وُلدت فيها، وهي تسحر كل من يسكنها، إنها تستقبل من يفهمها وتفتح ذراعيها له، أتمنى ألا أفارقها أبدًا”.

ثم ذهب معاوية بن أبي سفيان إلى خياط ودار بينهما حديث عن جبة كان قد أعدها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال معاوية للخياط إنه كان قد عمل على جبة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الموت عاجله قبل أن يلبسها".

وأضاف أنه لن يبيعها لأحد، ليمازحه الخياط قائلًا: “أنا أيضًا، رسول الله منحني جبة، ولن أتركها لأحد”.

الندم على الخلاف مع علي بن أبي طالب

وسبق وتوفي علي بن أبي طالب، بعد طعنه ونجى عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان، ليندم الأخير على مشاجرة علي بن أبي طالب بسبب الخلافة وقصاص عثمان بن عفان.

وتمت مبايعة الحسن بن علي بن أبي طالب عقب وفاة والده، لأن أهل الكوفة يحبون علي وأبناءه، ولكن معاوية في حديث مع الحارس قال إن أهل الكوفة فرقوا جيش علي بن أبي طالب وخالفوا أمره.

وأمر الحسن بتيسير جيش من الكوفة إلى دمشق ويكون عبيد الله بن عباس أميرًا على هذا الجيش، ولكن تتغير الأحداث وتتم مصالحة الحسن بن علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، ويتم الاتفاق على مبايعة معاوية، ويشترط الحسن بألا يضر أهل الكوفة بعد أن بايعوا علي بن أبي طالب في وقت سابق ويخرج ما في مؤسسة بيت المال بالكوفة.