من مطبخك.. 5 أطعمة تحميك من هشاشة العظام

مع التقدم في العمر، تصبح هشاشة العظام من التحديات الصحية البارزة التي تهدد الملايين حول العالم، لا سيما كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، هذه الحالة المزمنة تؤدي إلى ضعف في الكتلة العظمية وزيادة خطر التعرض للكسور حتى في حالات السقوط الطفيفة.

لكن التغذية الصحية اليومية قد تمثل خط الدفاع الأول في الوقاية من هذه الحالة، بحسب تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، والذي أشار إلى أن اختيار أطعمة معينة قد يساعد في تعزيز كثافة العظام وتقويتها.

مكونات غذائية ضرورية لصحة العظام

يشير خبراء التغذية إلى أن النظام الغذائي الغني بـ الكالسيوم، وفيتامين "د"، والبروتين، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم هو مفتاح الحفاظ على صحة الهيكل العظمي مع التقدم في السن.

البرقوق المجفف.. حارس العظام الطبيعي

يعرف البرقوق المجفف بقدرته على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لكن ما قد لا يعرفه البعض هو احتواؤه على فيتامين "ك" والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهي مركبات تساهم بشكل فعال في الحفاظ على كثافة العظام. 

اللبن الزبادي.. ثلاثي القوة للعظام

يعد اللبن الزبادي من أغنى مصادر الكالسيوم والبروتين، إضافة إلى احتوائه على فيتامين "د" الضروري لامتصاص الكالسيوم داخل الجسم.

 السلمون والسردين

السلمون والسردين لا يوفران فقط الكالسيوم والبروتين، بل يحتويان أيضًا على أوميجا-3 والأحماض الدهنية التي تقلل من التهابات المفاصل وتعزز صحة العظام. 

تناول هذه الأسماك بانتظام يساهم في الوقاية من هشاشة العظام المرتبطة بالتقدم في السن.

الخضروات الورقية

تضم الخضروات الورقية الداكنة قائمة الأطعمة التي لا غنى عنها للعظام، لاحتوائها على كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين "ك". 

ويعتبر كل من الكرنب  والسبانخ خيارات مثالية يجب تضمينها في الوجبات اليومية لدعم الهيكل العظمي.

المكسرات والبذور والبقوليات

تشكل المكسرات والبذور مثل اللوز، الشيا، بذور اليقطين، الكاجو والفستق مصادر غنية بـ المغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم، وهي معادن تلعب دورًا في تقوية العظام ومنع تدهورها.

أما البقوليات كالفاصولياء والعدس، فهي تدعم إعادة تشكيل العظام وتساعد في تنظيم عمل الغدة الجار درقية، التي تتحكم في مستويات الكالسيوم في الجسم.

نصيحة طبية لصحة العظام

رغم أهمية هذه الأطعمة، فإن الوقاية من هشاشة العظام تتطلب أيضًا ممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على مستويات كافية من فيتامين "د" عبر التعرض الآمن لأشعة الشمس، إضافة إلى إجراء فحوصات دورية لكثافة العظام، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع المرض أو عوامل خطر معروفة.