الجمعة، 04 يوليو 2025

11:34 ص

الشفاء ليس النهاية.. كيت ميدلتون تروي فصول ما بعد السرطان

كيت ميدلتون أميرة ويلز

كيت ميدلتون أميرة ويلز

في أول ظهور علني لها بعد فترة من الغياب، وصفت كاثرين، أميرة ويلز، المعروفة باسم "كيت"، تجربة تعافيها من السرطان بأنها “رحلة في قطار”، مشيرة إلى أن فترة ما بعد العلاج قد تكون أكثر تعقيدًا مما يظنه الكثيرون.

كيت ميدلتون والسرطان

وخلال زيارة أجرتها إلى مركز دعم مرضى السرطان في مستشفى كولشيستر بشرق إنجلترا، تحدثت الأميرة، البالغة من العمر 43 عامًا، بصراحة عن التحديات النفسية والجسدية التي واجهتها عقب تلقيها العلاج الكيميائي الوقائي، قائلة: “ليست الأمور سهلة كما قد يتصور البعض، إنها تقلبات مستمرة، تمر فيها بأوقات عصيبة”، وفقًا لصحيفة" نيويورك بوست".

وكانت كيت، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، قد أعلنت في مارس الماضي عن إصابتها بنوع غير محدد من السرطان، قبل أن تبدأ رحلة علاجها التي استمرت لأشهر، وفي يناير من العام الجاري كانت قد كشفت كيت أنها في مرحلة التعافي، وستستأنف التزاماتها تدريجيا.

المرضى المتعاطفين من السرطان 

وفي حديثها مع المرضى والموظفين والمتطوعين بالمركز، شددت الأميرة على أهمية وجود مساحات داعمة للمرضى والمتعافين، مشيرة إلى أن الأنشطة الإبداعية مثل الغناء أو البستنة، تساهم في منح المرضى متنفسًا نفسيًا ومحتمعيًا حيويًا. 

وأضافت: "من المهم أن يشعر المتعافي بأنه ليس وحيدًا، وأن يجد من يفهم تعقيدات المرحلة التالية للعلاج".

التظاهر بالشجاعة

ولفتت كيت إلى أن المتعافين غالبًا ما يظهرون صلابة خارجية ويتظاهرون بالشجاعة، لكن الواقع يكون مختلفًا، إذ يجد كثيرون صعوبة في العودة لحياتهم الطبيعية بعد الخروج من عباءة الرعاية الطبية.

ورغم عدم مشاركتها في بعض الفعاليات العامة مثل سباق "رويال أسكوت" مؤخرًا، فإن الأميرة تواصل بشكل تدريجي العودة إلى مهامها الملكية، في وقت لا يزال فيه والد زوجها، الملك تشارلز الثالث، يتلقى العلاج من مرض السرطان الذي أعلن عن تشخيصه به في مطلع عام 2024.

search