الثلاثاء، 08 يوليو 2025

06:01 م

وزير الاتصالات: لا نعتمد على سنترال واحد.. وعودة الخدمات خلال 24 ساعة

حريق سنترال رمسيس

حريق سنترال رمسيس

تفقد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، فجر اليوم الثلاثاء، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع عصر أمس، والاطلاع على جهود السيطرة عليه، بجانب الوقوف على الإجراءات الفنية لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت نتيجة الحادث.

وبحسب بيان لوزير الاتصالات، اليوم، فقد رافق الوزير في جولته كلًا من نائب وزير الاتصالات لتطوير البنية التحتية والتحول الرقمى، رأفت هندى، والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، محمد نصر، وعدد من قيادات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمصرية للاتصالات.

حجم الأضرار

وكان طلعت قد قطع زيارته الرسمية إلى الخارج وعاد إلى القاهرة فور علمه بحادث سنترال رمسيس، حرصًا على متابعة تطوراته ميدانيًا، والاطلاع على حجم الأضرار وخطط التعامل معها لضمان استمرارية الخدمات وتقليل الانقطاعات.

عودة الخدمات

وأكد الوزير، أن جميع خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل نقل الخدمات من سنترال رمسيس إلى سنترالات عدة بديلة، ما يضمن استمرار الخدمة دون الاعتماد الكامل على مركز واحد، نافيًا أن تكون البنية التحتية تعتمد على سنترال رمسيس وحده.

وأوضح أن الخدمات الحيوية مثل النجدة، المطافئ، الإسعاف، منظومة الخبز، والمرافق العامة تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات، مشيرًا إلى أن الأعطال ظهرت فقط في مناطق محدودة ويجري التعامل معها لاستعادتها بشكل كامل في أسرع وقت.

وشدد طلعت على أن الوزارة تتابع تطورات الموقف لحظة بلحظة، ووجه بسرعة إصلاح الأعطال وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ إجراءات التعويض المناسبة وفقًا للوائح التنظيمية.

تقديم العزاء في أسر الضحايا

وقدم طلعت خالص تعازيه ومواساته لأسر شهداء الواجب من العاملين بالمصرية للاتصالات الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء عملهم في الحريق، مؤكدًا أن الدولة لن تدخر جهدًا في دعم أسرهم وتخليد تضحياتهم.

ووجه الوزير الشكر لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء على جهودهم الكبيرة التي بُذلت لساعات طويلة للسيطرة على الحريق والحد من آثاره.

ملابسات الحادث

وخلال الجولة التفقدية، استمع الوزير إلى شرح من رئيس المصرية للاتصالات حول ملابسات الحادث، الذي نشب بإحدى صالات استضافة مشغلي الاتصالات في الطابق المخصص لذلك، حيث امتد الحريق إلى طوابق أخرى نتيجة شدته، رغم وجود أنظمة إطفاء ذاتي وإجراءات تأمين داخل صالات المصرية للاتصالات.

كما زار الوزير عدد من المستشفيات التي نُقل إليها المصابون، ومنها مستشفيات المنيرة، دار الفؤاد، صيدناوي، والمستشفى القبطي، حيث اطمأن على حالتهم الصحية ووجّه بسرعة توفير الرعاية اللازمة لهم.

search