الأربعاء، 03 سبتمبر 2025

01:39 ص

بعد وفاة عبير الأباصيري.. "الصحة" تكشف حقيقة تعرضها للإهمال الطبي

إسراء أحمد

A .A

حالة من الجدل أثارها رحيل عبير الأباصيري، كبيرة معدي التلفزيون المصري، عقب مزاعم بتعرضها للإهمال الطبي داخل مستشفى الهرم، في وقت أصدرت وزارة الصحة تقريرًا رسميًا للرد على هذه المزاعم.

وفاة عبير الأباصيري

تعرضت عبير الأباصيري، البالغة من العمر 54 عامًا، للإصابة بـ جلطة في المخ داخل منزلها بمنطقة فيصل، الأربعاء الماضي، ونظرًا لتواجدها بمفردها في المنزل وقت الإصابة، لجأت إلى جارها فادي، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا.

وسارع فادي بالاتصال بالإسعاف لنقلها إلى مستشفى الهرم، وفقًا لمزاعم صديقة عبير الأباصيري، سوازن عباس، والتي سردتها في منشور عبر صفحتها بـ“فيسبوك”.

القصة الكاملة حول وفاة كبيرة معدي التليفزيون المصري

وأضافت سوزان في منشورها: “رموها  أكثر من 6 ساعات في الاستقبال، بلا أي علاج وهذا ما أدى إلى تدهور حالتها ووصولها إلى الموت”.

وتابعت بأن إدارة مستشفى الهرم اشترطت عليها دفع مبلغ 1400 جنيه للبدء في العلاج، ما تسبب في تأخر التدخل الطبي اللازم، نظرًا لعدم امتلاكها المبلغ المذكور"، وفق ما ذكرت سوزان.

نقل عبير من مستشفى الهرم إلى مستشفى الشبراويشي

وتابعت: “مع حيرة فادي في التصرف تذكّر أن إحدى زميلاته في المدرسة، تعمل والدتها في التلفزيون المصري، وهي تدعى السيدة هبة، والتي بادرت فورًا  بالاتصال بعدد من الزملاء والمسؤولين، لنقل عبير إلى مستشفى الشبراويشي المتعاقدة مع التلفزيون المصري، إلا أن المستشفى محدود الإمكانيات ولم يتمكنوا من إنقاذها، وفارقت الحياة بعد ساعات”.

الإعلامية عبير الإباصيري 

 

مصادر تكشف التفاصيل الكاملة لحالة الإعلامية عبير الأباصيري

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة لـ"تليجراف مصر"، تفاصيل جديدة حول ملابسات الحالة الصحية للإعلامية الراحلة عبير فخري الأباصيري، التي أثار رحيلها حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات وُجهت لمستشفى الهرم بالتقصير في إنقاذها.

وبحسب تقرير رسمي من وزارة الصحة، حصلت “تليجراف مصر” على نسخة منه، فإن الإعلامية وصلت إلى المستشفى يوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، وهي تعاني من اضطراب شديد في درجة الوعي، نقص حاد في الأكسجين، هبوط حاد بالدورة الدموية، بالإضافة إلى تاريخ مرضي أشار إلى تعاطيها أدوية مخدرة عن طريق الوريد، وفق إفادات مرافقيها.

وأكد التقرير أنه جرى التعامل مع الحالة على الفور، حيث وضعت على جهاز تنفس صناعي، وأعطيت أدوية داعمة للدورة الدموية، كما تم سحب تحاليل شاملة وإجراء أشعات مقطعية على المخ والصدر، مع رفع بلاغ رسمي لطوارئ وزارة الصحة برقم (2583485).

وأضاف أن أسرة الإعلامية طلبت خروجها على مسؤوليتهم الخاصة، ليتم نقلها عبر سيارة إسعاف مجهزة بطبيب مرافق وفرتها الأسرة، بعد تسلمهم جميع نتائج الفحوصات والتحاليل.

وشددت الوزارة في تقريرها، على أن جميع الفحوصات أجريت مجانًا باعتبارها حالة طوارئ، ولم يتم تحصيل أي رسوم سوى تكلفة طباعة الأشعات.

وكانت إحدى صديقات الراحلة قد فجرت القضية عبر منشور على فيسبوك، اتهمت فيه المستشفى بالإهمال وتركها لساعات في قسم الاستقبال عقب إصابتها بجلطة دماغية، قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها، وهو ما أثار موجة واسعة من التفاعل والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

search