الخميس، 02 أكتوبر 2025

08:39 م

طرد دبلوماسيين ووقف اتفاقيات.. تصعيد كولومبي خطير ضد إسرائيل

الرئيس الكولومبي بيترو

الرئيس الكولومبي بيترو

شنّ الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو هجومًا لاذعًا على إسرائيل، وذلك على خلفية اعتراضها أسطول الصمود في المياه الدولية، معتبرًا ما حدث "جريمة دولية جديدة" تضاف إلى سجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

جريمة جديدة يرتكبها نتنياهو

وفي تدوينة نشرها مساء الأربعاء على منصة "إكس"، قال بيترو: “إنها جريمة دولية جديدة يرتكبها نتنياهو، حيث تم احتجاز مواطنين كولومبيين اثنين في المياه الدولية، كانا يشاركان في أنشطة تضامنية وإنسانية لصالح الشعب الفلسطيني”.

احتجاز كولمبيين في اسرائيل

وأضاف بيترو، أنه وجّه وزارة الخارجية الكولومبية لتقديم الدعم الكامل للمواطنين الكولومبيين المحتجزين، بما في ذلك الدعم القانوني أمام المحاكم الإسرائيلية، داعيًا في الوقت نفسه المحامين الدوليين إلى الانضمام إلى فريق الدفاع القانوني الكولومبي، في إشارة إلى أهمية القضية وأبعادها الإنسانية والقانونية.

وقف التجارة مع إسرائيل

وفي تصعيد دبلوماسي واضح، أمر الرئيس الكولومبي بوقف العمل باتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل فورًا، إلى جانب طرد كامل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من الأراضي الكولومبية، في خطوة تعكس احتجاجًا رسميًا قويًا على سلوك إسرائيل تجاه المشاركين في الأسطول.

خطة ترامب خدعة

وفي تدوينة أخرى، علّق بيترو على ما يعرف بخطة ترامب للسلام، معتبرًا أنها لم تكن سوى "خدعة" لتبرير سياسات تجويع وقتل المدنيين في غزة.

 وقال: "في البداية، سررتُ قليلًا بمقترح ترامب للسلام، ظننتُ أنه انطلق من فكرة توفير الطعام لسكان غزة.. لكن لا، إنها خطة سلام لأناسٍ ماتوا جوعًا".

وتابع الرئيس الكولومبي هجومه قائلاً: "والآن تسجن إسرائيل الشابة السويدية غريتا ورفاقها في المياه الدولية، بينما كانوا يحاولون فقط إيصال الطعام إلى أناس يموتون جوعًا".

وختم بيترو تدوينته باتهام مباشر لنتنياهو، قائلًا: "هنا يظهر نفاق نتنياهو العالمي، ولماذا هو مجرم عالمي يجب القبض عليه".

search