حماس تلقي كرة "وقف النار" في يد إسرائيل.. شرط واحد لإنجاز الاتفاق

قالت حركة “حماس” الفلسطينية، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن، إذا توقفت إسرائيل عن وضع معوقات للأمر.

وأوضحت الحركة في بيان لها، اليوم، أن الوصول إلى الاتفاق مرهون بوقف وضع شروط جديدة من قبل إسرائيل، لافتة إلى أن مباحثات "جادة وإيجابية" تُجرى في الدوحة تحت رعاية الوسطاء القطريين والمصريين.

محادثات وقف إطلاق النار

من جانبه، صرّح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، اليوم، بأن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. 

وقال كيربي: "نحن نقترب بالفعل، وأكد الإسرائيليون ذلك، لكننا نتعامل بحذر في تفاؤلنا، لقد مررنا بمثل هذه المراحل سابقًا ولم نصل إلى خط النهاية".

يأتي ذلك في وقت وصل مسؤولون إسرائيليون إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحماس.

ووفقًا لمصدر مطلّع على سير المفاوضات، فإن المحادثات تتركز حاليًا على معالجة الفجوات بين الطرفين بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

ملامح التوصل إلى اتفاق

في سياق متصل، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى" للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال كاتس، خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي، إن المفاوضات حققت تقدمًا ملحوظًا، موضحًا أن هذا هو أقرب وضع للتوصل إلى اتفاق منذ الاتفاق السابق الذي أُبرم مع حماس في نوفمبر 2023.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الجهود الدبلوماسية من الأطراف المعنية لتحقيق تهدئة في غزة، في ظل وساطة مكثفة تقودها قطر ومصر بدعم أمريكي.