مي فاروق .. وأم صورم!
عملية نوعية قامت بها فصائل "أم صورم" المُبَجَّحة لتصفية نجمة الطرب "مي فاروق" نفسياً بعد احتفالها بزفافها على الفنان "محمد العمروسي" في أجواء من الفرحة والبهجة ومباركات الأهل والأحباب والأصدقاء والجمهور الكبير بكل أذواقه المجتمِع على حب "السلطانة" واحترامها لصوتها ولشخصها وتقديره لاحترامها لفنها ولقيمتها الفنية طوال مشوارها فوضعَها دائماً مع الكبار حتى وإن غابت فترات طويلة إلا أن "مي فاروق" تبقى حاضرة طوال الوقت.
لم ترضى فصائل "أم صورم" عن فرحة "مي" وفرحة أبنائها بها وتقديرهم لما بذلته بإخلاص من مجهود كأم في التربية والعناية والرعاية دون أي تقصير حتى أنها فضلت التقصير في وجودها الفني على التقصير في وضعها الأسري كأم .. ولأن فصائل "أم صورم" تتبنى الفكر "الداعشي – الاجتماعي" فهي تحرم ما حلله الله وتكتب لنفسها دستوراً خاصاً وتعبث بالدين وتفرغه من محتواه وتعيد "تقييفه" بما يناسب جهلهم الديني والعلمي واكتفائهم برفع الرايات السوداء طوال الوقت.
هذه الفصائل المُبَجَّحة يحركها الحقد والكراهية بسبب ما يعانونه من نقص ويؤلمهم طوال الوقت فينظرون للمجتمع بعين فشلهم ويبحثون عن إفشال من حولهم وعلى الأقل المساهمة في تحطيمه حتى يثبتون لأنفسهم أنهم يملكون العلم والفهم والدين أيضاً فيتميزون عن الجميع والحقيقة أنهم جاءوا من القاع الفكري ليسكنوا فيه ومهمتهم الوحيدة هي محاربة أي فرحة أو بهجة أو نجاح أو تقدم أو أي شيء يشعرك بالإيجابية ليفرضوا أفكارهم العفنة المتطرفة عن جهل بيِّن وتعكير صفوك باستمرار رغبة في إثبات وجودهم وإيهامك أنت بما فيهم هم من جهل ونقص حاد في كل مدارك الحياة وقبلها الدين!
"مي فاروق" العروسة الإنسانة ارتكبت عظيم الإثم في عقيدة فصائل "أم صورم" وهي أنها قررت الزواج على سنة الله ورسوله من شخص محترم اختارته بعقلها وقلبها لتكمل حياتها ويساندها في مشوارها ويصونها ويصون أولادها بعد أن أخذت الموافقة والمباركة على رجل سيكون بمثابة الأب .. ومن يعرف الفنان "محمد العمروسي" فهو إنسان خلوق ومهذب ولين القلب وهو ما أكدته "مي" عنه .. ولأن الزواج إشهار ولأن "مي" تفتخر بفرحتها واختيارها وترجو فرحة بعد سنوات أغلقت قلبها وخفت مفتاحه لتنتبه إلى أولادها.
ولأن "محمد العمروسي" يفتخر بـ "مي" التي يحبها الجميع ويحترمها القاصي والداني فقرر تقديرها وتتويجها وأقام لها فرحاً جديداً لتبدأ حياتها الجديدة "عالزيرو" فكانت فرحة "مي فاروق" في أجواء الفرح تدغدغ قلوب كل الجمهور ويشاركها يومها إلا فصائل "أم صورم" المُبَجَّحة التي قررت ذبح فرحتها تنفيذاً لعقيدتها "الداعشية – الاجتماعية" وبدأت تعليقات أعضائها بالهجوم على "مي" بدعوى "إزاي تلبس فستان فرح" و "إزاي تعمل فرح وولادها معاها" بل ووصل بهم الأمر بكتابة سيناريو يشرحون فيه لـ "مي" كيف تقضي هذا اليوم وكيف تتعامل مع أولادها فيه وقد أصابهم العمى بأن أولادها يشاركونها الفرحة وسعداء بالأب الجديد - منزلةَ – في تقدير ومكافأة للأم التي قدمت دورها بالأمومة على نفسها وقلبها
الحقيقة أن "مي فاروق" لا تستحق أبداً ما حدث معها من مجموعة من "شرازم" المجتمع ولا هم يستحقون منها أن تنتبه لهم وتعكر صفو فرحتها فمن تولى الدفاع عنها أمام هذه الفصائل المُبَجَّحة هو "جيش" الجمهور والواقع أن الدفاع لم يكن عن "مي" منفردة ولكنه دفاعاً عن أمن وسلامة المجتمع.
نحن أمام فئة يلزمها إعلان الحرب عليها من المجتمع ومؤسساته الدينية والقانونية ضد فكر "داعشي" تسلسل وينخر في جسده بالبطيء وبهدوء بشكل ممنهج ومرتب ويساعده في ذلك الجهل الديني ومحاولة فرض تحريفه وتزييف الوعي به ويجب أن يبدأ ذلك بأقصى سرعة لأن الوضع أصبح خطيراً ويتطور سريعاً ويهدد أمن واستقرار المجتمع وسيتبعه تهديداً للأمن القومي.
ولتبقى الخطوة الأهم والأخطر هي سرعة القضاء على فصائل "أم صورم" المُبَجَّحة وتجريدها من أسلحتها التي تغتال بها المجتمع وإنقاذ الوعي الديني من براثن القوى المحركة لها.
الأكثر قراءة
-
1500 ضحية لإيصالات أمانة مزورة.. الأمن يلقي القبض على المتهم بالدقهلية
-
دعاء أول رجب 2026، فضل الشهر وأفضل الأدعية المستحبة
-
وفاة الفنانة سمية الألفي، وتحديد موعد ومكان الجنازة
-
"طلعوا بالحجاب ونزلوا بالنقاب"، تفاصيل جديدة بواقعة اختفاء طفلتي بشتيل
-
"مقبولة منك يا ضنايا"، رضوى الشربيني ترد على أحمد العوضي
-
هل حدث شلل عالمي؟، الأسباب الحقيقية لاضطرابات حركة الطيران
-
توقعات الأبراج اليوم السبت 20 ديسمبر 2025، امنح قلبك بلا شروط
-
الإفتاء تعلن غدا أول أيام شهر رجب لعام 1447 هجريا
مقالات ذات صلة
الست.. إنما للمسخ حدود
19 ديسمبر 2025 07:31 م
عودة عمرو مصطفى لـ عمرو مصطفى
16 ديسمبر 2025 03:17 م
فؤاد ودماغه.. والدوبلير!
07 نوفمبر 2025 08:39 م
فضل شاكر .. "الإرهابي ــ اللذيذ"
06 أكتوبر 2025 07:05 م
أعضاء مروة يسري.. مدعية البنوّة
29 سبتمبر 2025 03:28 م
ديلر الترند.. سمسرة الصحافة المشبوهة
07 سبتمبر 2025 06:54 م
الحقيقة وراء أسامة الدليل
13 أغسطس 2025 06:46 م
جهاد الـ ها ها ها!
27 يوليو 2025 06:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً