"الزراعة" تعتمد 299.6 مليون جنيه لتمويل صغار المربين في مشروع البتلو

وافق مجلس إدارة المشروع القومي للبتلو، برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على تمويل بقيمة 299 مليوناً و600 ألف جنيه، لدعم 428 مستفيدًا من صغار المربين وشباب الخريجين، بإجمالي 4280 رأس ماشية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تطوير الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين.

تمويل المشروع القومي للبتلو

صرّح وزير الزراعة بأن إجمالي التمويل الموجه للمشروع حتى الآن تجاوز 9 مليارات و289 مليون جنيه، استفاد منه 44.4 ألف مربي، لتربية وتسمين أكثر من 514 ألف رأس ماشية، سواء لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجية لإدرار الألبان، ما يساهم في زيادة المعروض من اللحوم والألبان في السوق المحلية.

وكلف الوزير قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتعاون مع مديريات الزراعة والطب البيطري في المحافظات، لمتابعة المستفيدين ميدانيًا، وتقديم الدعم البيطري والصحي، وحل أي مشكلات قد تواجههم في مراحل التربية والتسمين.

توفير اللحوم الحمراء بسعر مناسب

من جانبه، نائب وزير الزراعة أكد المهندس مصطفى الصياد، أن المشروع القومي للبتلو يهدف إلى توفير لحوم حمراء بأسعار عادلة توازن بين مصلحة المنتج والمستهلك، كما يساهم في استقرار أسعار اللحوم الحية والألبان في الأسواق.

وأشار "الصياد" إلى أنه يتم إجراء معاينات لحظائر المستفيدين من قبل وزارة الزراعة والبنوك الممولة، مثل البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي المصري، للتأكد من توفر المساحات المناسبة للتربية. 

وبعد استلام المربين لرؤوس الماشية، يتم التأمين عليها من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بنسبة مخفضة، مع تكثيف المتابعات الفنية لضمان نجاح المشروع.

كيفية الاستفادة من المشروع

أوضح الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن التقديم للاستفادة من المشروع متاح من خلال:

• الإدارات الزراعية المحلية المنتشرة بجميع المحافظات.
• فروع البنك الزراعي المصري أو البنك الأهلي المصري.
• التواصل المباشر مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة على الرقم (0220541463).

ويعد المشروع القومي للبتلو أحد المشروعات التنموية المهمة التي تسهم في دعم الاقتصاد الزراعي والحد من استيراد اللحوم الحمراء، ما يعزز تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين مستوى معيشة المربين.