الأحد، 18 مايو 2025

09:22 ص

صاحب عزة وكرامة.. كيف تفاعل المصريون مع كلمة السيسي في القمة العربية؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس عبد الفتاح السيسي

أسامة جمال

A .A

شكرًا فخامة الرئيس “عزيز مصر”.. بين الشكر والثناء والفخر والاعتزاز، قوبلت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تحمل رسائل قوية في وجه المحتل الإسرائيـلي وتنكيله بالأشقاء الفلسطينيين، بمشاعر تعكس الظهير الشعبي خلف القيادة السياسية في ظل تطورات الأوضاع في غـزة والتي تعد أمنًا قوميًا بالنسبة لمصر.

كلمة السيسي عن التطبيع بالقمة العربية

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الـ 34 في بغداد، إنه حتى لو نجحت إسـرائيل في برام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

تفاعل المصريين مع كلمة الرئيس

تفاعل المصريون مع كلمة الرئيس السيسي، بشكل واسع، معبرين عن فخرهم ودعمهم له.

وكتب حساب يحمل اسم مصطفى عبدالشافي: “شكرا فخامة الرئيس، شكرا لك يا عزيز مصر وقائد هيبتها ومكانتها وحافظ شرفها في زمن قل فيه الشرف، شباب مصر رهن إشارتك يا ريسنا”.


وكتب حساب باسم شمس الصباح: "كل مصر فخورة بك أيها الزعيم حبيب قلبنا، ربنا يحفظك ويحفظ بلدنا من كل شر يارب".

فيما قال حساب باسم أبو تاج الدين القاضي، “ربنا يوفقك ويعينك ويثبتك وينصرك ببركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم”.

وكتب أيمن طه، “هكذا مصر الكبيرة قلب الأمة العربية، والإسلامية، كتب لها أن تكون هي الكبيرة دائمًا في كل المواقف، متحملة مسؤوليتها تجاه أشقائها، مصر كبيرة، وستظل، وهكذا لابد أن يكون الأخ الأكبر”.

وكتب فارس محمد؛ “الدول العربية كلها طبعت وخلعت وتركتك بمفردك ياريس ربنا يقويك وينصرك وينصر إخواتنا في فلسطين”.

وكتب أحمد دنيا، “ الرسالة وصلت يا عرب، تحيا مصر بشعبها الحر المناضل وجيشها الوطني القومي ورئيسها القائد الأمين”.

وكتب حساب آخر: “ربنا يوفقك للصالح، ويكون في عونك من كمية الضغوط اللي على عاتقك”.

وكتب “أبو آدم”: “مصر اختارت الطريق الصعب، مصر اختارت طريق الشرف والكرامة في زمن عز فيه الشرف”.

وكتب ياسر أبو العينين: "صحيح الغني ليس بالأموال ولكن بعزة النفس والكرامة.. تحيا مصر الشريفة في زمن النخاسة والانبطاح العربي".

وكتب حسام إبراهيم، “تحيا مصر..  رجل شريف في زمن عز فيه الشرف، لو باع القضية لكان أغنى الناس، والعالم كله رأى كيف ألغى زيارته إلى البيت الأبيض حين رأى أن المطلوب تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين. وكل يوم الأيام بتثبت للجميع من هو هذا الرجل، رجل يقف شامخًا بما يملكه من قوة وتاريخ لبلاده ولا ينحني لأي بشر، وأظن الأيام القليلة الماضية كشفت الكثير".

وكتب عيد أبو عواد، “صاحب عزة وكرامة وكلمة حق في زمن كثر فيه الذل والبعد عن الحق حفظك الله ياريس ووفقك إلى كل خير للبلاد والعباد”.


وكتب سمير فرج الحسين، "كل مرة يتآمروا عليه ويرد رب العزة عليهم بالخزي والعار وينصفه لم يوافق على تهجير الفلسطينيين من غـزة.. لم يوافق على خطة ترامب لغـزة.. لم يوافق على الذهاب لترامب في أمريكا.. لم يوافق على مرور السفن الأمريكية مجانًا من قناة السويس.. لم يبن لترامب برجًا في القاهرة على اسمه.. رغم ظروفنا الصعبة إلا أن مصر تمارس سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف".

search