بعد تفشي إنفلونزا الطيور.. هل تستورد مصر دواجن من البرازيل؟

حالة من الجدل أثيرت خلال الأيام الماضية، بعد انتشار إنفلونزا الطيور في البرازيل، التي تعتبر من أكبر دول العالم في تصدير الدواجن، مما أفزع العديد من دول العالم وأبرزهم الصين واليابان والسعودية والإمارات لكونهم من الوجهات الرئيسية لصادرات البرازيل من الدجاج.

ومع دخول العديد من الدول حيز الحظر لاستيراد الدواجن من البرازيل، ومن هنا جاءت التساؤلات حول موقف مصر من إنفلونزا، فهل هي دولة مستوردة للدواجن من البرازيل.

الموقف الوبائي يحكم عملية الاستيراد

ولحسم الجدل، قال مصدر بوزارة الزراعة، إن مصر لا تستورد دواجن من الخارج، نظرًا لما لديها من اكتفاء ذاتي من الطيور.

وأكد المصدر في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن ما يحكمنا في عملية الاستيراد هو الموقف الوبائي، وهذا غير قابل للنقاش أو الأعذار.

تعليق استيراد الدواجن من البرازيل

وبمجرد إعلان البرازيل تفشي مرض انفلونزا الطيور في مزرعة دواجن، أعلنت وزارة الزراعة اليابانية، تعليق استيراد لحوم الدواجن من مدينة مونتينيجرو في جنوب البرازيل، والدواجن الحية من ولاية ريو جراندي دو سول في أعقاب تفشي إنفلونزا الطيور، بعدما بلغت واردات اليابان نحو 429 ألف طن من لحوم الدجاج البرازيلي السنة المالية الماضية.

وقال وزير الزراعة البرازيلي كارلوس فافارو، إنه بموجب البروتوكولات القائمة، ستحظر دول من بينها الصين والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واردات الدواجن من البرازيل لمدة 60 يومًا.

وقالت الأرجنتين، إنها ستعلق وارداتها من جميع منتجات الدواجن البرازيلية إلى أن يتبين خلو جارتها من إنفلونزا الطيور.

وقالت وزارة الزراعة المكسيكية في بيان: “بهدف حماية صناعة الدواجن الوطنية، علقت المكسيك مؤقتا استيراد لحوم الدجاج والبيض والطيور الحية ومنتجات الدواجن الأخرى من البرازيل كإجراء احترازي”.

وصدرت البرازيل، العام الماضي، لحوم دجاج بعشرة مليارات دولار تقريبا، وهو ما يمثل نحو 35 بالمئة من التجارة العالمية لهذا المنتج.