الجمعة، 30 مايو 2025

12:22 م

بعد رفع العقوبات.. سوريا توقع 5 مذكرات تفاهم بـ7 مليارات دولار

توقيع سوريا على 5 مذكرات تفاهم بشأن الطاقة

توقيع سوريا على 5 مذكرات تفاهم بشأن الطاقة

A .A

وقعت الحكومة السورية، اليوم الخميس، مجموعة من الاتفاقيات مع شركات عالمية بهدف توسيع شبكة الكهرباء في البلاد بقدرة 5000 ميجاواط، مما سيؤدي إلى مضاعفة الطاقة الكهربائية المتوفرة في سوريا، بحسب قناة روسيا اليوم.

5 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية

وأبرمت وزارة الطاقة السورية، خمس مذكرات تفاهم مع شركات عالمية، تهدف جميعها إلى تعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة. 

وتم التوقيع بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع. وشملت المذكرات الموقعة اتفاقيات مع مجموعة UCC العالمية، وشركة "أورباكون"، وشركة "باور" الدولية، وشركة "جنكيز" للطاقة، وشركة كاليون للطاقة.

قيمة الاستثمار  تبلغ 7 مليارات دولار

وصرح وزير الطاقة السوري، محمد البشير، بأن قيمة الاستثمار في إطار المذكرات الموقعة تبلغ 7 مليارات دولار، وسيسهم ذلك في توليد 5 آلاف ميجاواط، مما سيساعد على زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجابًا على جميع مناحي الحياة.

وأكد البشير، خلال مراسم التوقيع، أن هذه اللحظة تاريخية وتُشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة. 

وأضاف أن هذه المذكرات ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعد على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة. 

أربع محطات لتوليد الكهرباء

وتشمل الاتفاقية، تطوير أربع محطات لتوليد الكهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميجاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميجاواط في وديان الربيع جنوب سوريا.

من جهته، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة "أورباكون" القابضة، رامز الخياط، بأن المذكرة الموقعة هي مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة. 

وأكد الخياط، أنه سيتم استخدام أحدث التجهيزات في مجال الطاقة، كما أن المشروع سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة، مما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.

وتهدف المذكرات، إلى توسيع شبكة الطاقة الكهربائية من خلال تطوير توربينات الغاز ومحطات الطاقة الشمسية. وخلال السنوات الـ14 الماضية، دُمرت معظم البنية التحتية للكهرباء في سوريا بسبب الحرب. 

وفي الوقت الراهن، لا تتوفر الكهرباء في سوريا إلا لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق، وقد تعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة في البلاد.

search