السبت، 07 يونيو 2025

07:29 ص

غطاء لـ"MI6".. الأمن الفيدرالي الروسي يحذر من "المجلس الثقافي البريطاني"

المجلس الثقافي البريطاني

المجلس الثقافي البريطاني

A .A

حذر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) "الدول الصديقة" من أنشطة ما أسماه "المجلس الثقافي البريطاني"، واصفًا إياه بأنه أداة تستخدمها لندن لنشر مفاهيمها، وزعزعة الاستقرار الداخلي والخارجي للدول، والترويج للمثلية الجنسية.

اتهامات بالعمل التخريبي والتجسس

وبحسب " روسيا اليوم” ، اليوم الخميس، فقد صرح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن المجلس الثقافي البريطاني، رغم إغلاقه في روسيا، إل أنه يواصل "أعماله التخريبية" من دول الجوار.

وجاء في البيان أن المجلس يُستخدم "غطاءً لنشاط الاستخبارات البريطانية MI6"، ويدير أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار الدول.

وذكر البيان أن هناك حالات موثقة لتوظيف أكاديميين روس في أربع مقاطعات روسية كـ"وكلاء نفوذ" للمجلس. كما اتهم المجلس بالتورط في "عمليات سرية لصالح لندن" بذريعة تقديم المساعدة في حل النزاعات، والترويج لقيادات سياسية شابة، ونشر "القيم الغربية غير التقليدية".

"بريطانيا مصدر الأزمات العالمية" واستغلال العلماء

وفقًا للأمن الفيدرالي الروسي، تعتبر لندن العلماء في روسيا "أكثر الأهداف الواعدة لنفوذها"، وأن المجلس الثقافي البريطاني هو أداة تابعة للندن، وتعمل أجهزة الدولة البريطانية على تعزيز مصالحه.

وقد ذهب البيان إلى أبعد من ذلك، زاعمًا أن "بريطانيا هي المصدر الرئيسي لمعظم الأزمات العالمية".

ترويج للمثلية وتهديد الأمن الروسي

وفي سياق متصل، اتهم جهاز الأمن الفيدرالي المجلس البريطاني بـ"الترويج والدعم النشط لحركة المثليين المحظورة في روسيا"، وتنفيذ "مشاريع مختلفة لزعزعة السياسة الداخلية والخارجية الروسية بشكل ممنهج".

تحذيرات رسمية وعقوبات محتملة

وكشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، توجيه تحذيرات رسمية لـ15 مواطنًا بسبب مشاركتهم في أنشطة تتعلق بـ"التعاون السري مع جهات أجنبية ومنظمات محظورة، من بينها المجلس البريطاني".

ودعا الأمن الفيدرالي المواطنين إلى تجنب الانخراط في أنشطة مماثلة، محذرًا من أن التعاون مع منظمات محظورة "يعرض للمساءلة الإدارية والجنائية".

search