بعد تغيير لافتة الإسلامبولي.. 4 شوارع إيرانية استفزت العرب
شارع خالد الإسلامبولي
جاء قرار تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في إيران لتحطيم أحد الحواجز في العلاقات المصرية الإيرانية، حيث أثارت تسمية بعض الشوارع في العاصمة الإيرانية طهران حالة من الجدل سواء تاريخيًا أو سياسيًا، وتسبب في حساسيات إقليمية ودولية، خاصة مع دول عربية كبرى.

شارع خالد الإسلامبولي.. من "الوزراء" إلى قاتل السادات
كان يطلق عليه سابقًا اسم "شارع الوزراء"، لكن إيران قامت بتغيير اسمه إلى شارع خالد الإسلامبولي، وهو أحد أشهرب المتهمين في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
هذا الضابط وعضو جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، اغتال السادات مع آخرين خلال عرض عسكري لإحياء ذكرى معركة السادس من أكتوبر عام 1981.
جاء هذا الفعل كرد مباشر على توقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، وقد حُكم على خالد الإسلامبولي بالإعدام في 15 أبريل 1982 بتهمة "اغتيال الرئيس"، وغيرت إيران اسم الشارع ورفعت منه اسم الإرهابي بعد التقارب المصري الإيراني الأخير.

شارع نمر النمر.. دبلوماسية متوترة
أطلقت إيران اسم نمر النمر على الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية.
نمر النمر كان رجل دين شيعي سعودي من مدينة العوامية بمحافظة القطيف شرق السعودية، وأثارت أفعاله وخطاباته التي انتقد فيها أسرة آل سعود الحاكمة جدلاً واسعًا.
اعتقل عدة مرات بين عامي 2006 و2009، وكانت آخر مرة في 8 يوليو 2012.
في 15 أكتوبر 2014، حكمت عليه المحكمة الجزائية في السعودية بالإعدام بتهم تتعلق بـ"الإرهاب والفتنة الطائفية"، وتم تنفيذ الحكم بالإعدام في 2 يناير 2016 ضمن إعدام 46 آخرين، بقي الشارع حتى رفعت إيران اسمه بعد تقاربها مع المملكة العربية السعودية في عام 2023.

شارع سليمان خاطر.. حادثة رأس برقة الغامضة
سمّت إيران أحد شوارعها باسم سليمان خاطر، أحد أفراد قوات الأمن المركزي المصري، والذي أطلق النار على مجموعة من السياح الإسرائيليين عند نقطة حراسته بالقرب من منتجع رأس برقة بمنطقة نويبع بمحافظة جنوب سيناء في 5 أكتوبر 1985، مما أدى إلى مقتل سبعة منهم.
عُرفت الحادثة باسم "حادث رأس برقة"، وبعد أن سلم نفسه، تعرض خاطر لمحاكمة عسكرية حُكم عليه فيها بالأشغال الشاقة المؤبدة.
شارع مالك الأشتر.. انقسام تاريخي وديني
يُعد شارع مالك الأشتر من الشوارع التي تثير حساسية لدى العرب، وذلك بسبب التباين في مكانة مالك الأشتر بين المذاهب الإسلامية.
فبحسب المصادر السنية، كان مالك الأشتر متورطًا بشكل مباشر في اغتيال الخليفة عثمان بن عفان.
في المقابل، تعده المصادر الشيعية رفيقًا مخلصًا للإمام علي بن أبي طالب، ومن أشد المؤيدين للعشيرة الهاشمية، هذا التباين التاريخي والديني يجعل تسمية الشارع باسمه محل جدل وحساسية لدى بعض الأطراف.
الأكثر قراءة
-
سبب القبض على والدة الإعلامية شيماء جمال، السر في مكالمة الأحد
-
بعد فوز الأحمر على سيراميكا، ترتيب مجموعة الأهلي بكأس عاصمة مصر
-
القبض على والدة الإعلامية شيماء جمال في الجيزة
-
"اتصال مهم" يخفي الجريمة، إصابات جسدية لصغير تثير الصدمة بإمبابة
-
1500 ضحية لإيصالات أمانة مزورة.. الأمن يلقي القبض على المتهم بالدقهلية
-
حسام حسن في امتحان التاريخ: 7 بوابات تفتح طريق المجد أو النسيان
-
وفاة الفنانة سمية الألفي، وتحديد موعد ومكان الجنازة
-
ظهور نادر لأسرة شيخ الأزهر ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الأقصر القومي (صور)
أخبار ذات صلة
مباراة الافتتاح في كأس أمم أفريقيا 2025.. المغرب ضد جزر القمر في اختبار مبكر
20 ديسمبر 2025 07:00 ص
زيمبابوي تحت المجهر.. كل ما تريد معرفته عن "المحاربين" قبل مواجهة "الفراعنة"
20 ديسمبر 2025 06:06 ص
عملية "عين الصقر" الأمريكية ضد "داعش".. ماذا يحدث في سوريا؟
20 ديسمبر 2025 02:42 ص
آبار وحقول، كم بلغ عدد "كنوز" مصر المكتشفة خلال عام 2025؟
19 ديسمبر 2025 09:11 م
ما هو مخطط "مشمار يهودا" الإسرائيلي الذي رفضه الأزهر؟
19 ديسمبر 2025 10:57 م
تجارية وليست سياسية، لماذا وقعت مصر صفقة الغاز مع إسرائيل؟
19 ديسمبر 2025 07:06 م
وصاية الأخلاق في المترو، هل تحوّل الفضاء العام إلى محكمة شعبية؟
18 ديسمبر 2025 02:23 م
"ابني متحرش صغير"، ماذا لو اكتشف الأم أن صغيرها سلوكه منفلت بالمدرسة؟
18 ديسمبر 2025 01:21 م
أكثر الكلمات انتشاراً