الإثنين، 16 يونيو 2025

01:29 ص

استخدمتها إيران في ضرب إسرائيل.. ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟

الصواريخ الفرط صوتية

الصواريخ الفرط صوتية

هجمات صاروخية عديدة نفذتها إيـران خلال الساعات الماضية على أنحاء متفرقة من إسرائيـل، مستخدمة الصواريخ الفرط صوتية، ردًا على الضربات التي بدأتها عليها إسرائيـل، صباح الجمعة الماضية، ضمن عملية “الأسد الصاعد”.

وازداد التساؤل حول ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟ التي لديها القدرة على المناورة ومراوغة الدفاعات الجوية، فضلًا عن التحليق بشكل موجه خلال دخولها الغلاف الجوية بسرعات كبيرة.

ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟ 

ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟ 

وبشأن تساؤل: ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟ التي استخدمتها إيـران في ضربات مفاجئة على إسرائيـل، فهي تتميز بالتحليق داخل الغلاف الجوي بسرعات كبيرة، ودون التقيد بالمسار القوسي للمقذوفات.

والصواريخ الفرط صوتية تنفصل عنها في المرحلة الأخيرة، جزء يُعرف بـ “مركبة العودة الانزلاقية”، وهي مصممة للعودة إلى الغلاف الجوي بسرعة تتخطى خمسة أضعاف سرعة الصوت، وفي الوقت ذاته تكون قابلة للمناورة وتغيير مسارها في هذه السرعة.

كما تمتلك الصواريخ الفرط صوتية إمكانية المناورة بالرأس الحربي؛ إذ بإمكانها تجنب الرادارات وجعل المسار أقل قابلية للتنبؤ.

كيف تعمل الصواريخ الفرط صوتية؟

وبالنسبة إلى كيفية عمل الصواريخ الفرط صوتية، التي تعني بالإنجليزية "هايبرسونيك"، فذلك المصطلح يشير إلى سرعات أعلى من 5 ماخ، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت في الهواء، وهو ينظر إليه على أنه وصف لنظام ديناميكي هوائي يختلف عن نظام السرعات المنخفضة على وجه التحديد.

ويصبح التسخين مهمًا للغاية حيث يهيمن على فيزياء تدفق الهواء حول جسم متحرك، مثل طائرة أو صاروخ، فمثلًا يصبح التنبؤ بالانتقال بين التدفق السلس والتدفق المضطرب على طول جسم مثل هذا الجسم أكثر صعوبة بكثير عند تجاوز سرعة 5 ماخ، ولهذه الحالة آثار على تسخين سطح الجسم وكذلك أداء أسطح التحكم الديناميكية الهوائية التي تسمح اعتراض المناورة، وفقًا لتقرير “بي بي سي”.

الفرق بين الصواريخ البالستية والفرط صوتية

وفيما يخص الفرق بين الصواريخ البالستية والفرط صوتية، فالصاروخ الباليستي يسير بسرعة هائلة تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت، ويشبه رمي الرمح، حيث يقوم الرامي بدفعه إلى الأعلى ويفلته، ويستمر في الاندفاع بفضل القوة الأولية التي اكتسبها.

وبعدها ينطلق إلى الأعلى حتى تتغلب قوة الجاذبية على قوة الدفع، فيصل إلى أعلى ارتفاع ممكن، ويصيب هدفه قبل أن يعود للانحدار تدريجيًا نحو الأرض، ويظل مساره في الهواء أشبه بالقوس المنحني الذي يشبه القطع المكافئ، وهو ما يسمى بـ“المسار الباليستي”، ويُمكن الاطلاع على التفاصيل حوله عبر الرابط التالي من هنــــــا.

search