الثلاثاء، 17 يونيو 2025

06:37 م

لطلاب الثانوية العامة 2025.. 5 طرق تجعلك صاحب ذاكرة فولاذية

طرق تحسين الذاكرة- تعبيرية

طرق تحسين الذاكرة- تعبيرية

مع بداية امتحانات الثانوية العامة، يتمنى الطلاب الحصول على ذاكرة فولاذية تسعفهم في تذكر المواد، أو في ترسيخ المعلومات فور قراءتها بسهولة، وثمة طرق عديدة ومجربة توصلنا إلى هذه النتيجة، ووفقًا لما توصلت إليه آخر الأبحاث تشمل هذه الطرق النصائح التالية:

المشي للخلف

يتخيل معظم الناس، أن الماضي مساحة مترامية الأطراف من خلفنا، غالبًا ما نرمي بها همومنا ونمضي قدمًا، وهو ما حاول العلماء استغلاله في الدراسات الحديثة، التي تشير إلى أن السير إلى الوراء يساهم في تذكر تفاصيل أكثر حول موضوع ما، وفقًا لصحيفة “ بي بي سي”.

وقد قرر باحثو جامعة روهامبتون البريطانية، إجراء اختبار على مجموعتين من الأشخاص، إذ عُرض على المجموعتين قائمة من الكلمات، أو باقة من الصور، وطلبوا من مجموعة منهم المشي للإمام ومحاولة تذكر قائمة الكلمات، بينما طلب من المجموعة الأخرى السير للخلف وتذكر القائمة ذاتها.

طرق لتحسين الذاكرة

وجد العلماء أن المجموعة التي سارت إلى الخلف تذكروا أكبر عدد من المعلومات مقارنة بالمجموعة الأخرى، وكأن السير للخلف يحث الذهن على الرجوع بالزمن إلى الوراء للوصول للذكريات بسهولة عبر تحسين الذاكرة، وتتطابق هذه النتائج مع  نتائج بحث آخر أجري عام 2006 على مجموعة من الفئران إذ أكتشف العلماء أن الفئران تستكشف طريقها إلى المتاهة عند كل موقع تمر به.

وخلص حينها الباحثون إلى أن استحضار الأحداث المتسلسلة زمنيًا بشكل عكسي، ساعدت الفئران في تذكر الطريق الصحيح.

الرسم

وفي عام 2018، كلف الباحثون مجموعة من الشباب والمسنين بحفظ قائمة من الكلمات، ثم قسموا المجموعة إلى فريقين، وطلبوا من كل فريق ربط كل كلمة برسم معين، والفريق الآخر بكتابة الكلمة أثنا تعلمها.

وكان تأثير الرسم على الذاكرة ملحوظًا إلى درجة  أن المسنين في الفريق الأول  تمكنوا من استرجاع الكلمات بنفس كفاءة الشباب.

ويرجع ذلك إلى أننا عندما نرسم شيئًا نجبر أنفسنا على إمعان النظر في التفاصيل، وهذا التفكير العميق يساعدنا على التذكر.

ممارسة التمارين الرياضية

من المعروف عن التمارين الرياضية فائدتها لصحة القلب والأوعية الدموية مثل الجري، والمشي السريع، وبينما كان تأثير ممارسة التمارين الرياضية بانتظام محدودًا على الذاكرة، فإن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة  لفترة قصيرة خلال اليوم تساعد في تحسين القدرة على الحفظ، على المدى القصير على الأقل.

وقد خلصت إحدى الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة في التوقيت المناسب تسهم في تثبيت المعلومة وتقوية الذاكرة طويلة الأمد، إذ لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية لمدة 35 دقيقة بعد أربع ساعات من حفظ قائمة من الأسماء كانوا أكثر قدرة على استرجاع المعلومات مقارنة بنظرائهم.

الاسترخاء

طلب باحثون من بعض المشاركين حفظ قائمة من 15 كلمة، ثم طلبوا منهم ممارسة مهام أخرى ، وعندما اختبروا مدى احتفاظهم بالمعلومة بعد 10 دقائق من حفظ القائمة، لم يتذكروا منها سوى 14% فقط من محتوياتها، لكن عندما جلسوا في غرفة مظلمة ولم يفعلوا شيئًا على مدار 15 دقيقة، استطاعوا تذكر 49 % من الكلمات.

واستخدمت ميكايلا ديوار من جامعة هيريوت وات، نفس الطريقة في دراسات عدة، ولاحظت أن الاستراحة القصيرة بعد الحفظ مباشرة تساهم في تحسين القدرة على استرجاع المعلومات حتى بعد أسبوع كامل من حفظها.

القيلولة

يرى العلماء، أن النوم سواء كان نهارًا أو ليلًا يساعد في تثبيت الذكريات، وقد طلب باحثون ألمانيون من متطوعين حفظ مجموعة من الكلمات، والتمتع بقيلولة لمدة 90 دقيقة، ووجد الباحثون أن عدد الكلمات التي تذكرها المتطوعون كان أكثر من عدد الكلمات التي تذكروها بعد مشاهدة فيلم.

لكن أشار بحثًا آخر إلى أن هذه الطريقة فعالة فقط مع الأشخاص المعتادين على القيلولة، وهذا ما دفع ماكديفيت وفريقها من جامعة كاليفورنيا إلى محاولة تدريب الأشخاص على الاستمتاع بقيلولة في منتصف النهار ومحاولة تذكر أئمة من الكلمات.

ولوحظ أن نوم القيلولة لم يسهم في تقوية ذاكرة الأشخاص الغير معتادين عليها.

search