الثلاثاء، 24 يونيو 2025

08:46 ص

"كان ناوي يقتل التلاتة".. والدة ضحية "كلب بورسعيد" تروي تفاصيل الجريمة

والده سمير ضحيه غدر جاره

والده سمير ضحيه غدر جاره

شاما الريس

A .A

لم يكن الشاب الثلاثيني سمير سمير يوسف يتوقع أن اعتراضه على مشهد عبثي سيكون بداية مأساة تنهي حياته، وتترك طفلته الرضيعة يتيمة، ووالده يصارع الموت في المستشفى.

تفاصيل اللحظات الأخيرة

وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الضحية، مشيرة إلى أنه كان يجلس أمام محل يمتلكه رفقة والده، بينما يحتضن ابنته الرضيعة التي جاءت بعد سنوات طويلة من المعاناة مع تأخر الإنجاب.

وأثناء جلوسه، فوجئوا بجارهم يُلقي كلبًا نافقًا من الطابق الرابع، ما أثار غضب سمير ودفعه لمعاتبته قائلاً: "ليه ترمي الكلب كده؟ ده روح!"، إلا أن الموقف تطور بشكل دموي وغير متوقع.

شهادة والدة الضحية

وبحسب شهادة والدة الضحية، التي ظهرت في بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المتهم لم يتقبل الاعتراض، وهرع من أعلى العقار حاملاً سلاحًا أبيض، واعتدى على سمير ووالده بشكل وحشي. وقالت: "كان ناوي يموت التلاتة.. سمير وأبوه وحفيدته، بس ربنا نجّى البنت".

وأشارت إلى أن نجلها استخدم جسده لحماية طفلته، ليسقط غارقًا في دمائه، بينما أُصيب والده بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة. وأضافت الأم المكلومة أن المتهم له سجل إجرامي ممتد، وسبق اتهامه في قضايا بلطجة وقتل.

وقالت بحرقة: "دي مش أول جريمة ليه، بس لازم تكون الأخيرة. أنا بطالب بإعدامه فورًا.. عشان بنتي الصغيرة تكبر وهي حاسة إن العدالة جابت حق أبوها".

في الوقت نفسه، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتم التحفظ عليهما، فيما أصدرت جهات التحقيق قرارًا بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة تمهيدًا للتصريح بالدفن، ويجري حاليًا استكمال التحقيقات.

search