البترول: شركة "أديس" ملتزمة بصرف تعويضات لأسر ضحايا حفار خليج السويس

تقدم وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، نيابة عن كافة العاملين بقطاع البترول، بخالص التعازي والمواساة لأسر وأهالي المتوفين في حادث انقلاب البارج البحري "أدمارين 12" التابع لشركة أديس، والذي وقع أثناء انتقاله إلى أحد مواقع العمل بمنطقة جبل الزيت في خليج السويس.

وأضاف الوزير في بيان اليوم، أن الحادث أسفر حتى الآن عن 4 حالات وفاة مؤكدة من إجمالي طاقم العمل البالغ عدده 30 فردًا، والشهداء هم: إبراهيم محمد حسن (محافظة قنا)، محمود محمد محمود (محافظة القاهرة)، عمر محمد شوقي (محافظة الغربية)، وخالد مجدي خميس علي (محافظة الإسكندرية)، وتوجه الوزير بالدعاء إلى الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وأشار الوزير إلى أنه تم إنقاذ 23 فردًا من الطاقم، في حين لا تزال جهود البحث جارية عن 3 أفراد في عداد المفقودين، وهم: إسلام فرحات عبد الله، عبد العاطي حسن عبد العاطي، ومحمد البدري أبو العطا. وتُنفذ عمليات البحث باستخدام المسح البحري والجوي بالتنسيق الكامل مع أجهزة الدولة المعنية، في إطار منظومة متكاملة تسخّر جميع الإمكانات لإنقاذ المفقودين.

كما تقدمت وزارة البترول بأصدق الأمنيات بالشفاء العاجل لـ8 من المصابين في الحادث، مؤكدة استمرار تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم الطبي لهم حتى تمام الشفاء، وذلك إلى جانب عودة 15 فردًا من الناجين إلى منازلهم بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية.

وشددت الوزارة على التزام شركة "أديس" المالكة للبارج بسرعة صرف التعويضات المستحقة لأسر المتوفين والمفقودين وكذلك للمصابين، مع المتابعة المستمرة لكافة الإجراءات المتعلقة بأعمال الإنقاذ والتعامل مع آثار الحادث.

وأكد بدوي، أن الوزارة تقف بكامل طاقتها إلى جانب أسر الضحايا والمفقودين والمصابين، وتولي الحادث اهتمامًا بالغًا على كافة المستويات، مع استمرار جهود التنسيق والدعم حتى يتم الانتهاء الكامل من عمليات البحث والإنقاذ، والتعامل مع تداعيات هذا الحادث الأليم.