الأربعاء، 09 يوليو 2025

10:21 م

"الاتصالات": التصريحات المتداولة عن كفاءة الإنترنت بعد حريق السنترال مجتزأة

الوزير الدكتور عمرو طلعت

الوزير الدكتور عمرو طلعت

أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التصريحات المتداولة لوزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، بشأن زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق طال سنترال رمسيس الإثنين الماضي، قد تم اجتزاؤها من سياقها وتحريف معناها بشكل غير دقيق.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي اليوم، أن الوزير تحدث أمام لجنة الاتصالات بمجلس النواب من منظور تقني بحت، يستخدم في تقييم أداء الشبكات بعد تعرضها لحوادث مفاجئة تؤثر على كفاءتها، مشيرة إلى أن حديثه تناول استمرار الشبكة في العمل بكفاءة رغم الضغوط العالية والأحمال الزائدة عقب الحريق.

ووفق تصريحاته الأصلية، شدد الوزير على أن سنترال رمسيس يمثل جزءًا من منظومة أوسع تشمل العديد من السنترالات المترابطة، قائلًا: “ربما ثار رأي أن كل المنظومة المعلوماتية في مصر معلقة على سنترال رمسيس لكن الحقيقة أن الشبكة معقدة وموزعة، والدليل أن الخدمة استمرت حتى بعد الحريق، بل وعملت بكفاءة أعلى لأنها استوعبت أحمالًا وكثافات فوق المعدل المعتاد”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن تصريحات الوزير لم تعنِ أن الحريق تسبب في تحسين الخدمة، بل إن قدرة الشبكة على العمل تحت ضغط أثبتت قوة البنية التحتية للاتصالات في مصر، داعية إلى تحري الدقة وعدم التلاعب بالتصريحات خارج سياقها.

الأصول المتضررة من حريق رمسيس

وفي وقت سابق، قالت الشركة المصرية للاتصالات إن حريق سنترال رمسيس أدى إلى تأثر جزئي في بعض خدمات الإنترنت الثابت والمحمول، نتيجة تعطل عدد من دوائر الربط داخل المبنى.

وأوضحت الشركة، في بيان، أنه جرى تحويل الخدمات إلى سنترالات بديلة، وتم بالفعل استعادة عدد كبير منها، بينما تواصل فرق الطوارئ العمل على مدار الساعة لإعادتها تدريجيًا في المناطق المحيطة بالسنترال.

وأكدت الشركة أن جهود الاستعادة تتم وفق خطة مسبقة أعدتها لجنة إدارة الأزمات، لضمان عودة الخدمة بالكامل في أسرع وقت ممكن.

search